من المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية مبادرة مستقبل الاستثمار المعروفة باسم دافوس الصحراء، في الرياض، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر، بفندق ريتز كارلتون. الثلاثاء.. اليوم الأول: وفي صباح اليوم الأول، سيعقب التصريحات الافتتاحية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جلسة يُبحث فيها كيف ستشكل حقبة جديدة من الطموح الاقتصادي الاقتصاد العالمي؟، وفيها سيدرس المندوبون الأفكار والابتكارات والتقنيات والسياسات التي ستحدد مستقبل الأعمال التجارية العالمية. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، سيتناول الحضور الأسئلة المتعلقة بكيفية تمكُن المستثمرين من البقاء والازدهار، مع النظر أيضا في كيفية قيام صناديق الثروة السيادية بإعادة تشكيل مشهد الاستثمار العالمي على المدى الطويل، وسبل الشراكة والاستثمار المشترك. ويختتم اليوم الأول، ب”نظرة على ما يأتي مستقبلا لأوروبا”. الأربعاء.. اليوم الثاني: وفي اليوم الثاني، ستكون سوق الطاقة وإفريقيا هما الموضوعين الأولين على جدول الأعمال. وفي فترة ما بعد الظهر، ستنتقل الأضواء إلى كيفية قيام استثمارات البنية التحتية بإعادة تشكيل المجتمعات المحلية، من مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تسعى لاستثمار 1.2 تريليون دولار بحلول 2027، إلى الاستثمارات الضخمة الجديدة في الرياض، وسيدرس المندوبون ما يعنيه ذلك بالنسبة لمجتمع الاستثمار. وفي وقت لاحق، سيتم مناقشة النماذج التعاونية الجديدة للاستثمار التي تقود الابتكار التكنولوجي، وسيتحدث المندوبون عن ما هي الصفات التي يبحث عنها المؤسسون عند اختيار المستثمر؟ الخميس.. اليوم الأخير: في اليوم الأخير من المبادرة السنوية الثالثة لدافوس الصحراء، سيتحول الاهتمام إلى ما هو التالي ل “نيوم”؟ وسيناقش المندوبون ما يحدث في مدينه المستقبل، والإجابة عن الكيفية التي أصبح بها الشرق الأوسط قوه استثمار دولية، وفي الجلسة الأخيرة، سيطلب من الحضور النظر في ما إذا كانت القارة العملاقة المزدهرة حديثا، آسيا، قد تجاوزت الغرب. ويستكشف العام الثالث ل”دافوس الصحراء”، الاتجاهات والفرص والتحديات التي تشكل المشهد الاستثماري العالمي، حيث يجمع بين صناع القرار وكبار المستثمرين والخبراء العالميين؛ لمناقشة كيف يمكن للاستثمار أن يستمر في دفع عجلة الرخاء والتنمية بشكل عام؟ وسيغطي المؤتمر المواضيع المتعلقة بالمجالات الاجتماعية والطاقة والمناخ والتكنولوجيا والرعاية الصحية والبيانات والنقل والغذاء والسياحة والرياضة والشباب. وأثبت دافوس الصحراء أنه منصة دولية كبيرة للنقاش الذي يقوده الخبراء بين المستثمرين والمبدعين والحكومات وكذلك القادة الاقتصاديين منذ إطلاقها في 2017، وشهدت النسخة 2018 من الحدث أكثر من 60 مليار دولار أمريكي من الاتفاقيات.