عبر العديد من المواطنين العرب عن استنكارهم للجريمة الوحشية التي راح ضحيتها المهندسة الكردية هفرين خلف، على يد القوات الإرهابية الموالية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بعد انتقادها العدوان التركي على بلادها. واستنكر المواطنون تأييد قطر الواضح وموقف الدوحة المفضوح الممالئ للنظام التركي حيث كانت قطر قد شذت عن الإجماع العربي وتحفظت هي والصومال على بيان الجامعة العربية أمس الذي يدين أنقرة. تواطؤ غربي وتصدر وسم تركيا تقتل هفرين خلف، الترند السعودي وشارك المواطنون في التنديد بهذه الجريمة، في البداية قال الباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي : "الاٍرهاب التركي مستمر ولن يتوقف في ظل الصمت الغربي، هذا التواطؤ الواضح يؤكد أن أردوغان مجرد أداة بيد الغرب لخدمة مشاريعهم في المنطقة. وحشية وإجرام وقال نايف الروقي: "الوحشية والإجرام التركي مستمر في سوريا.. العدوان الذي يمارسه أردوغان يجب أن يتوقف.. المجتمعات الدولية لا بد أن تتخذ موقفًا حازمًا تجاه أردوغان وحالات القمع والتعذيب التي يمارسها ضد الأكراد والسوريين.. الدول العربية أدانت العدوان إلا دويلة واحدة تقف بصف أردوغان هي قطر". فتش عن الإخوان وقال "عبدالكريم": "رحم الله روحًا دافعت عن بلدها وعن أرضها العربية الحرة في وجه الظلم الإخونجي الأردوغاني القذر.. دخول تركيالسوريا هو استكمال لمسلسل انتهاك أنقرة للقوانين الدولية وهذا ما يفسر وقفة العالم في وجه أردوغان ونظامه القمعي". وأضاف مواطن آخر: "الجيش التركي دخل سوريا لدعم داعش وقتل كل المعارضين لعدوانهم داخل الحدود السورية.. بدأ بالناشطة الباحثة عن السلام هفرين خلف ولن يتوقف إلا اذا تمكن من احتلال الشمال السوري وضمه لتركيا.. – طبعًا العدوان هذا يأتي بدعم الحكومة القطرية الخاضعة لأردوغان!" صمت منظمات حقوق الإنسان عبدالمجيد المقبل قال: "لم نشاهد المنظمات الحقوقية تستنكر ما قامت به تركيا تجاه عملها الإجرامي بحق هفرين وحق الشعب السوري وتدخلها بشكل واضح في شمال سوريا". والمعروف أن هفرين خلف هي مهندسة كردية سورية من مواليد مدينة ديريك المالكية، وفي مارس 2018، تم تأسيس حزب سوريا المستقبل وانتخبت أمينًا عامًّا للحزب.