تحولت المملكة إلى وجهة رئيسية للعديد من الراغبين لبدء الأعمال المختلفة في الشرق الأوسط، لا سيما وأنها توفر كافة الظروف المناسبة لتقديم مستويات رائعة من حيث القدرات الإنتاجية والقوانين التي تساعد تلك الكيانات على الوصول إلى مراحل أكثر تقدمًا في أعمالها. وأبرزت مجلة إنتربرونير العالمية، الفرص التي توفرها المملكة للكيانات الصغيرة، سواء للراغبين في العمل داخل منطقة الشرق الأوسط، أو حتى الراغبين في الحصول على الدعم في أي مكان بالعالم. قفزة هائلة وأشارت المجلة إلى أن المملكة حققت قفزة هائلة إلى الأمام، وهو ما ساعد أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط بتوفير أجواء مناسبة للراغبين في بداية أعمال جديدة، مؤكدة أن هناك طلباً كبيراً من الشركات الناشئة غير السعودية للحصول على المشورة بشأن كيفية دخول السوق في المملكة. وقال ألبير سيلين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لمؤسسة joi، إن "أسرع الشركات الناشئة غير السعودية باتت تبدأ انطلاقتها من المملكة." رؤية ولي العهد وقال المجلة إن ذلك كان من بين الأهداف المهمة التي يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رؤية 2030، والتي تم الإعلان عنها في 2016 كحزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المصممة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وخلق فرص عمل للمواطنين. وقال فيليب باهوشي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة MAGNiTT: "تماشيًا مع رؤيتها 2030، أطلقت المملكة مبادرات حكومية متعددة لتحفيز روح المبادرة والابتكار من أجل أن تصبح مركزًا لريادة الأعمال في المنطقة". وأضاف: "تشمل هذه المبادرات التي تدعمها الحكومة فرص الترخيص لشركات رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة، والاستثمار في صناديق VC المحلية، ومنصات التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة."