على مدى السنوات الثلاث الماضية، استطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يكون أيقونة الاعتدال والوسطية، والتي يحتاجها العالم بشدة في العديد من المجالات، وبالأخص مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد. وظهر العالم في أمسّ الحاجة إلى الوسطية والاعتدال اللذين يرفعهما ولي العهد شعارًا رئيسيًا للتطوير والإصلاح الاجتماعي أو التعامل مع الملفات الخارجية ومحاربة قوى الشر التي تسعى لنشر الفتنة والتطرف في العالم. وخلال السنوات الماضية، وضح أن هناك احتياجاً للنهج الوسطي المتسامح في كافة الأديان، خاصة بعدما استهدفت العديد من العمليات الإرهابية من أشخاص يدينون بالإسلام والمسيحية على حد سواء، المدنيين الأبرياء في كافة أنحاء العالم. الاعتدال الاجتماعي شبكة بلومبرج الأمريكية رصدت عدداً من أبرز النتائج التي تولدت بفعل النهج الوسطي الذي يتبعه ولي العهد، والذي يحول دون انتشار التطرف في العالم، خاصة بعدما وضح للعالم استعداد الشعب السعودي للتغيير ونبذ التطرف في الداخل والخارج. ولا يخفى على الجميع الدور الذي قام به ولي العهد في تطوير الحياة الاجتماعية في المملكة، والذي أتاح للمرأة فرصاً أكبر للمشاركة المجتمعية أو في سوق العمل. وكان من بين تلك التعديلات السماح للمرأة بقيادة السيارات، والسماح لها بالمشاركة الفعالة في سوق العمل، إيمانًا بأن دورها لا يقل عن الرجل في تحقيق النمو والرخاء للمملكة. مكافحة الإرهاب كما أن ولي العهد حمل على عاتقه مكافحة الإرهاب والقيام بجهود واسعة من أجل منع تدفق الأموال للتنظيمات المتطرفة، وهو الأمر الذي تمثل في موقف واضح وصريح للمملكة في العمل على مكافحة الدول التي يُعرف عنها التعاون مع التنظيمات الإرهابية. الوسطية والاعتدال كانا دومًا الشعار الذي يميز تناول الأمير محمد بن سلمان للقضايا الدولية، بما في ذلك ملف مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع العديد من الدول الحليفة والصديقة للمملكة، والتي راهنت بشكل رئيسي على جهود ولي العهد للتصدي للأطماع الإرهابية والشريرة برعاية بعض الدول في المنطقة مثل إيران وقطر.