شكا عدد من زوار ومرتادي شاطئ السهي غرب محافظة صامطة من نقص في الخدمات في الشاطئ والذي بات مقصداً ترفيهياً لعدد كبير من سكان المحافظة والمحافظات المجاورة لما يوجد به من شاطئ جميل ومكان هادئ يستمع به الزوار. وأشاروا إلى أن الموقع ورغم إقبال كثير من الزوار عليه إلا أنه يعاني غياب الرقابة، ونقص الخدمات مثل الحاويات المخصصة للنفايات ونقص دورات المياه والإنارة والبوفيات وتهيئة البنية التحتية، وغيرها من الخدمات. وقالوا في تصريحات ل” المواطن” إن العديد من الأسر يزورن الشاطئ وخاصة أيام الإجازات الأسبوعية ولكن نقص الخدمات تسبّب في مغادرة كثير من الأسر المكان بعد دقائق من زيارته مطالبين الجهات المعنية بالاهتمام بالمكان وتوفير الخدمات الكافية لزواره. وأكد أحمد السهلي أحد زوار الشاطئ أنه اعتاد دائماً زيارة المكان بصحبة عائلته والجلوس للتمتع بأجواء البحر، لكنهم يعانون من نقص الخدمات وعدم وجود البوفيهات على الشاطئ مما يضطرهم أحياناً للذهاب إلى إحدى البقالات البعيدة لشراء حاجياتهم مطالباً الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الجانب . وأشار السهلي إلى بعض السلوكيات السلبية التي يقوم بها زوار المكان مثل رمي المخلفات في الموقع وإشعال الفحم والنار على المسطحات الخضراء وإلقاء مخلفات الطعام على الشاطئ، وغيرها من الممارسات السلبية مؤكداً أنها تحتاج لمتابعة دائمة من الجهة المسؤولة مطالباً كذلك بوضع قوانين صارمة حتى يلتزم بها مرتادو المكان إضافة إلى زيادة عدد حاويات النفايات فضلاً عن أهمية توفير الخدمات الأساسية مثل دورات المياه والمقاعد كونها أصبحت من المقاصد الترفيهية لغالبية الفئات في محافظة صامطة وقراها. أما خالد مباركي فقال: إن شاطئ السهي يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار نظراً لجماله الذي تنقصه كثير من الخدمات الأساسية والضرورية، فالمكان يفتقد لمقاعد للجلوس كافية للاستمتاع بجمال البحر وكذلك تآكل النجيلة الصناعية المزروعة على الشاطئ مما تتسبب في إصابات للأطفال وقلة الألعاب المتوفرة للأطفال فنأمل من الجهات المختصة ممثلة في بلدية السهي بزيادة هذه الخدمات في هذا الشاطئ حتى يكتمل جماله.