أكد عدد من زوار ومرتادي شاطئ السهي في محافظة صامطة ل «الشرق»، أهمية توفير الخدمات الأساسية والضروريات، والمشروعات الترفيهية التي تنقص الشاطئ وتساهم في جذب الزوار وتحقق لهم الراحة. وطالبوا بتطوير الشاطئ، وإنشاء حدائق ودورات مياه، وكذلك توفير عمال نظافة بسبب الانتشار الكبير للمخلفات، إضافة إلى إنشاء ألعاب للأطفال. وقال نايف شوك، إن الشاطئ يرتاده الكثير من المتنزهين، مبينا أن الشاطئ يحتاج للعديد من الخدمات الضرورية، خصوصا وأن الجميع على أعتاب الإجازة المدرسية، وأضاف «الشاطئ لا توجد به جلسات أو مظلات أو إنارة، وشاهدنا عملا بُدِئَ فيه لتجميل الشاطئ ولكنه توقف بدون معرفة أسباب ذلك». أما محمد أحمد، فبين أن من يأتي للشاطئ يضطر إلى أن يتخذ من سيارته مكانا للجلوس تحتها، لأنه لا توجد به أي خدمات سواء الإنارة أو الأرصفة، أو ألعاب الأطفال، وأضاف «من يأتي بأطفاله لا يجد أي ألعاب يلعبون فيها، كما أن الشاطئ يفتقد للنظافة، حيث إن هناك العديد من المخلفات، إضافة إلى عدم وجود دورات المياه التي تعد من الضروريات المهمة للشاطئ وللمتنزهين بشكل عام». وأبدي محمد يامي إعجابه بالطبيعة الموجودة في الشاطئ، لكن ذلك يفسده افتقاده للعديد من المقومات السياحية، وأبرزها الإنارة وجلسات العوائل، وكذلك دورات المياه، وعدم وجود أي مشروعات استثمارية سياحية مثل المدن الترفيهية والمطاعم. من جهته، أوضح رئيس بلدية السهي أحمد عطيف، أن هناك مشروعات بدأت البلدية فعليا بتنفيذها ولكنها تعثرت وتوقفت لوجود اعتراضات عليها من حرس الحدود بالمنطقة، مضيفا أنه جاري العمل على حلها واستكمال المشروعات التي بدأت. إلى ذلك، أكد الناطق الإعلامي بحرس الحدود العقيد عبدالله محفوظ ل»الشرق»، أن حرس الحدود لا يعترض على أي مشروع، وإنما هناك لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية من ضمنها حرس الحدود هي التي تسجل ملاحظاتها على المشروعات المقامة على الشواطئ البحرية.