طالبت جماهير نادي الهلال مجلس الإدارة، برئاسة فهد بن نافل، بتجديد عقد نجم الفريق الأول لكرة القدم، الإماراتي الدولي عمر عبدالرحمن عموري. مطلبنا التجديد مع عموري: ودشنت جماهير الهلال هاشتاقًا يحمل اسم مطلبنا التجديد مع عموري عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وبات ضمن قائمة الأكثر تداولًا في السعودية خلال وقت قصير؛ نظرًا للتفاعل الجماهيري الكبير. وقال عبدالعزيز مباركي: “بوضح شيء بسيط: لا توجد أدبيات في كرة القدم.. نيمار راح لباريس وترك برشا والآن برشا يبونه يرجع. ما قالوا الجمهور لا هذا باع النادي..! شوية منطق لا توجد أدبيات في الكورة رجعه أفضل لك..!”. وكتب حساب يحمل اسم “قلم أزرق”: “طلبوا منه إدارة الهلال الكشف مرتين مرة في إسبانيا ومرة في الإمارات.. ونزلوا من قيمة عقده من 60 مليون إلى 20 مليون مع العلم أنه طلب التجديد قبل الذهاب لمعسكر النمسا”. وتفاعل مصعب مع هاشتاق مطلبنا التجديد مع عموري قائلًا: “عاد الأمل يا رئيس تكفى فرح الأمة الهلالية بالتجديد مع هذا الأسطورة”، وقال حساب يحمل اسم “هولز”: “صح أنه غلط وتأخر ولكن أن تصل متأخرًا خير من أن لا تصل”. وعلق محمد قائلًا: “اللاعب موافق واللي عرقل الموضوع والده لا أكثر… نتمنى أن تتفهم الإدارة الموضوع بشكل إيجابي وتجدد وياه”، وقال بندر البدراني: “تذكر ورسخها بعقلك: أن تصل متأخرًا خيرًا من أن لا تصل.. التوقيع ولا غير التوقيع يا ابن نافل”. وتابع أبو يعقوب: “مطلب ومكسب يا ابن نافل.. واللاعب شاري الهلال.. شخطة قلم بس”، وقال آخر: “اللاعب إلى الحين ما غير حالته أنه لاعب هلالي”، مطالبًا الإدارة بالتجديد معه. إيقاف المفاوضات: وكانت إدارة نادي الهلال قد أصدرت بيانًا، وأكدت من خلاله أنها أبدت اهتمامًا كبيرًا بملف التجديد لنجمه الإماراتي عموري، واختلف ممثلو الزعيم ووكيل اللاعب، نادر المرزوقي، على موعد التجديد. وأشارت إدارة الهلال إلى أنها رأت أن التجديد لن يتم إلا بعد استشارة الجهاز الفني، وتوقيع الكشف الطبي على عموري من أجل التأكد من جاهزيته، فيما طالب اللاعب الإماراتي ووكيله بالتجديد قبل بدء معسكر الزعيم في النمسا. وأوضح نادي الهلال في بيانه أنه عموري ووكيله طالبا بزيادة القيمة المالية بعد اجتيازه الفحوصات الطبية بنجاح، ووافقت الإدارة، وأمهلوا اللاعب وممثله فرصة للرد على العرض الجديد، ولكن لم يصل رد للإدارة. وأعلنت إدارة نادي الهلال عن إيقاف المفاوضات مع عموري وشكرته على الفترة الماضية التي قضاها في الفريق الأول، وتمنت له التوفيق.