تتميز محافظة حقل بموقعها الاستراتيجي في أقصى نقطة في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية وهي على الحدود مع الأردن عبر منفذ الدرة ومطلة عبر موقعها على مدينة ” طابا ” المصرية ومحافظة العقبة الأردنية. وتتميز هذه المحافظة والتي يُطلق عليها اسم ” عروس الشمال ” باعتدال أجوائها وسواحلها الرملية وعدم وجود الرطوبة. وتعتبر مقصداً للسياح من منطقة تبوك ومن خارج المنطقة والذين يقصدون هذه المنطقة للاستمتاع بالبحر وممارسة هواية السباحة، منهم من يجعلها استراحة له قبيل غادرته للأراضي الأردنية. كما يوجد بها على سواحلها ” السفينة الغارقة ” أو ” تايتنك حقل ” كما يسميها أهالي المحافظة، وهذه السفينة قد جنحت وغرقت قبل أكثر من 30 سنة وهي سفينة يونانية قد ارتطمت بالشعب المرجانية على ساحل حقل جنوباً، وهي منطقة تكثر بها الشعب المرجانية مما حال إلى تركها بتلك المنطقة. “المواطن” قامت بجولة على تلك المنطقة ورصدت نسبة إشغال الوحدات السكنية والشاليهات والتي بلغت نسبة الأشغال بها منذ بداية الإجازة إلى 100% بأسعار متفاوتة يضعها مُلاك هذه المنشآت بدون وجود رقيب على هذه الأسعار حيث تتراوح أسعار الشاليهات ما بين 600-1500 ريال حسب تصميم الشاليه ونظافته وموقعه في مناطق السبهان وأم عنم والحميضة والوصل. وطالب عدد من المواطنين من هيئة السياحة وضع ضوابط لأصحاب هذه النزل السياحية ووضع تسعيرات لها بدلاً من الجشع الذي أصابهم، وكذلك طالبوا بلدية حقل جلب المستثمرين من أصحاب العلامات التجارية والبرندات المعروفة وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لفتح مواقع تجارية تخدم أهالي المحافظة والسياح. كما استغرب السياح من عدم السماح لأصحاب قوارب النزهة والدبابات البحرية خلال الإجازة لخدمة السياح ومرتادي الشواطئ. وطالب المواطنون بوضع آلية محددة لأصحاب الدبابات الصحراوية ومُلاك الخيول وتحديد موقع يخصهم بدلاً من انتشارهم بجوار الطريق العام؛ ما يؤدي إلى نتائج لا تُحمَد عقباها. إلى ذلك طالب المتنزهون من البلدية مراقبة باعة الآيس كريم المتجولين والذين يتخذون من الشاليهات مصدر رزق لهم، حيث إنهم يفتقدون لأدنى وسائل الصحة العامة.