منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وهي داعية للسلام والأمن والاستقرار إلا أنها في ذات الوقت حازمة وصارمة في اتخاذ الاجراءات التي تضمن سلامة واستقرار شعبها والوقوف في وجه كل من تسول له النيل منها. وتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية على استقبال المملكة لقوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها ، مما يؤكد قوة السعودية ونجاحها في صنع تحالفات قوية مع الدول العظمى وتطويعها في القيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه الممارسات الإيرانية العبثية في المياه الاقليمية الدولية واستهداف الناقلات النفطية للعديد من الدول لتهديد الملاحة البحرية في الخليج العربي . ويمثل استضافة القوات الأمريكية في السعودية لتوجيه رسالة قوية وواضحة وصارمة للنظام الإيراني بأن القوة هي الحل الرادع في حال تكرار ممارساتها العبثية. ويعد استقبال السعودية للقوات العسكرية الأمريكية يعد سياق التعاون والتحالف بين البلدين لصداقة امتدت لعقود وتأكيد على قوة ومتانة العلاقات السعودية الأمريكية وان التعاون بين البلدين متواصل ويتعزز باستمرار في كل المجالات .