طالب أهالي محافظة صامطة هيئة السياحة والتراث بسرعة التدخل وإنقاذ بقايا حصن صامطة، الإرث المتبقي لها، من السقوط والانهيار وذلك بالشروع في إعادة ترميمه وتأهيله. وقال أحمد رضوان، أحد أبناء صامطة، يُعتبر حصن صامطة رمزاً تاريخياً وإرثاً لها كما يُعتبر ثروة وكنزاً من كنوز الوطن التاريخية والأثرية، ولكن طاله الإهمال منذ فترة ولم تلتفت له الجهات المسؤولة ولم تقم بترميمه وإعادة تأهيله، وإذا بقي على هذا الحال فهو معرض للسقوط والاندثار في أي لحظة فنأمل سرعة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. أما أسامة أبو طالب فقال : على الرغم من المناشدات المتكررة للأهالي بخصوص حصن صامطة الأثري إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب حتى الآن من الجهات المسؤولة ممثلة في هيئة السياحة والتراث، فالجزء المتبقي منه مُعرّض للسقوط والاندثار فمتى ستتحرك هذه الجهة لإنقاذ ما تبقى منه؟ الجدير بالذكر أن حصن صامطة أو كما يُعرف بحصن “الشريف” الواقع في جنوبالمدينة على حافة وادي ليه من أهم الآثار البارزة في منطقة جازان التي تشتهر بوجود عدد من الآثار التي تحكي تاريخ هذه المنطقة، وتم بناؤه في عام 1249ه في عهد الشريف محمد بن أبي طالب بن محمد بن أحمد بن خيرات عندما كان أميراً لصامطة في عهد الأمير علي بن مجثل أمير عسير في وقتها. ويتكوّن الحصن عند بنائه، كما أشار محمد بن أحمد آل خيرات، وهو أحد المهتمين بتاريخ محافظة صامطة، من طابقين ومبني من الآجرّ وهو الطين المحروق ومسقوف من الخشب.