بعد أقل من 25 يومًا من توجيه وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بتشكيل لجنة مختصة في الترقيات لما دون المرتبة العاشرة بالسلم الوظيفي لمعالجة التجمد التوظيفي لترقيات الإداريين والإداريات بالمدارس والوزارة وإدارة التعليم والمكاتب التابعة لها بعد ركود طويل في حركة الترقيات، أتت بشائر الخير لهم بتوجيه آل الشيخ- اليوم- بترقية 4900 موظف وموظفة من شاغلي المراتب العاشرة فما دون لينفذ ما كان يراه الإداريون والإداريات بأنه من المستحيلات أن يتم حل هذه المعضلة التي باتت تهدد مستقبلهم الوظيفي بتجمد ترقياتهم لسنوات، خصوصًا وأن هذا الملف الشائك تعاقب عليه العديد من الوزراء والمسؤولين دون تقديم حلول تضمن تحسين أوضاعهم الوظيفية مما يسهم في كفاءة الأداء وتشجيع العاملين لبذل مزيد من العطاء. اليوم، بدأت باكورة الترقيات بصدور قرار ترقية 988 موظفًا وموظفة من المرتبة السابعة إلى الثامنة، من أصل 4900 موظف وموظفة سيتم ترقيتهم من جميع المراتب، حيث ستعلن أسماؤهم تباعًا خلال الأسابيع القادمة- بحسب بيان الوزارة الصادر- في حين ستتيح الترقيات الفرصة لترقية الموظفين والموظفات على المراتب من السادسة فما دون. الوزير آل الشيخ أكد بعد صدور قرار ترقية ال4900 موظف وموظفة على ضرورة العناية بموظفي الكادر الإداري والعمل على ما يحقق رضاهم الوظيفي، ويسهم في تحفيزهم ويعزز من دورهم في منظومة العمل التعليمي، وتهيئة الفرص لهم لتنمية مهاراتهم الوظيفية والإدارية. اهتمام الوزير بترقيات الإداريين والإداريات لم يكن الأول ولن يكون الأخير؛ حيث سبقه قبل أشهر توجيهه بتعديل التقويم الدراسي وعودتهم للمدارس مع زملائهم من المعلمين بعد إجازة عيد الأضحى.