شكا عدد من أهالي قرية أبوحجر التابعة لمحافظة أحد المسارحة جنوب منطقة جازان، من تراكم النفايات ووجود مستنقعات بالقرية وانبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات حولها، بالإضافة إلى وجود شوارع رملية وانتشار الحفر بالشوارع المسفلتة بالقرية. وأوضح عدد من أهالي القرية ل”المواطن“، أن النفايات والمستنقعات تنتشر بشوارع وممرات قرية أبوحجر وتحولت إلى برك ومستنقعات وانتشار الحشرات والروائح الكريهة، منذ الأيام الأولى التي هطلت فيها الأمطار الغزيرة على المنطقة، وتعطلت على إثرها حركة السير على الأقدام بالقرية، مضيفين أن ضيق الممرات وسوء سفلتة الشوارع زادت من معاناة أهالي القرية، حيث لم تعتمد طرق التصريف بها بأي حال. وأفاد الأهالي، أن المياه تتجمع على مداخل البيوت وقرب المساجد والممرات، مما يؤدي إلى دخول كميات منها إلى داخل البيوت؛ مما يضطرهم لجلب عمالة لسحب المياه وإخراجها. وطالب أهالي القرية من مسؤولي بلدية أحد المسارحة بالنهوض بالخدمات البلدية بقرية أبوحجر، وسرعة شفط وردم المستنقعات والمياه الملوثة الراكدة عاجلاَ، وإزالة النفايات المتراكمة بشوارع القرية.