جاء تواجد المملكة المستمر بمجموعة العشرين التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم ليؤكد الدور المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي، و لقيامها على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة. ويؤكد وجود المملكة ضمن مجموعة العشرين مكانتها وثقلها المؤثر على الاقتصاد العالمي ولمواقفها المعتدلة وقراراتها الاقتصادية الرشيدة التي تبنتها خلال السنوات الماضية إضافة إلى النمو المتوازن للنظام المصرفي السعودي وهو ما نال إشادة عالمية. ولدى المملكة قدرة على تنفيذ التزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي وصياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًا متوازنًا ومستدامًا، بما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية، وهو ما تؤكده دومًا المملكة أقوال وأفعال. وتحتضن مدينة أوساكا اليابانية، الاجتماع ال14 لقمة مجموعة العشرين، بحضور قادة الدول، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، حيث يشارك في القمة قادة الدول التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما يحضر الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية. ويتناول جدول أعمال القمة عددًا من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والرعاية الصحية والتعليم والعمل. وتهدف القمة إلى "تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم".