نجحت المملكة في محاصرة نفوذ إيران عبر تحركات مدروسة عربية وعالية، لتكون النهاية أن طهران تستجدي الرياض من أجل الحوار. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه مستعد لزيارة المملكة لتسوية أي خلاف. كيف حاصرت الرياض نفوذ طهران؟ وسلط إنفوجرافيك “المواطن” الضوء على تحركات المملكة التي حاصرت عبرها نفوذ إيران عن طريق عدة محاور، ففي اليمن، كانت عبر ضربات قاسمة من التحالف العربي لإعادة الشرعية بقيادة المملكة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. أما في لبنان، فساعدت المملكة، بيروت في التوصل لتشكيل حكومة ودعم الاستقرار ومحاصرة نفوذ ميليشيا حزب الله الإرهابية. وفي العراق، حاصرت الرياض نفوذ طهران عن طريق فتح استثمارات لإعادة الإعمار والاستقرار وتقليم أظافر ميليشيا طهران. وبالنسبة إلى سوريا، فدعمت المملكة المسار السياسي والعمل على إخراج الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران من هذا البلد. وعالميًّا، حاصرت المملكة إيران عبر جولات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى آسيا، حيث زار باكستان والهند، وتم ضخ استثمارات وتعزيز الدور الإقليمي للمملكة. وشهدت أوروبا كذلك جولات ولقاءات لولي العهد مع الحلفاء ليتم وضع ميليشيات إيران على قوائم الإرهاب الدولية.