نظم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) معرض ملتقى لقاءات الرياض 2019م، تحت عنوان "تحديات سوق العمل في القرن الواحد والعشرين" في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويستمر لمدة ثلاثة أيام يهدف الملتقى لتمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل لدى منشآت القطاع الخاص واحتضن الملتقى 63 ورشة عمل متخصصة وموجهة للطلاب والطالبات ورواد ورائدات الأعمال والباحثين والباحثات عن عمل، وأصحاب الأعمال والموظفين، والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التجارب الملهمة للكفاءات الوطنية البشرية في سوق العمل. وقال أحمد المانع مسؤول التوظيف المتقدم في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف): إن الملتقى يشهد فرص توظيف وورش عمل وخدمات مقدمة للطلاب والباحثين عن عمل، بالإضافة إلى فرص للإخوة من ذوي الإعاقة وسط مشاركة من شركات كبرى. وأكد المانع في تصريحات إلى "المواطن" أن الملتقى فرصة كبيرة لمن يبحث عن عمل أو يريد معرفة مساره الوظيفي؛ لأنه سيعلم كيفية التقديم على الوظيفة واجتياز المقابلات الشخصية والعديد من المهارات الوظيفية الأخرى. وأبدى عدد من زوار ملتقى لقاءات رضاهم عن كثرة الوظائف الشاغرة وعدد المنشآت المشاركة والورش المصاحبة وطالبوا بتنظيم الملتقى عدة مرات بالعام في مدن المملكة المختلفة، حيث أكد المهندس خالد الشهري أحد طلاب المستفيدين من برنامج الملك عبدالله للابتعاث أن الملتقى "إلى حد ما ممتاز"، ولكن كان يأمل في مشاركة شركات أكثر لتوفر فرص أوسع للباحثين عن عمل. وأبدت سارة يوسف إعجابها بالباركود عند الدخول وأخذ السي ڤي منها، وأيضًا الورشات المليئة بالمعرفة والمعلومات، موضحةً أن أفضل نقطة هي عدم حكر هذا الملتقى على حديث التخرج، حيث يسمح للطلاب بالحضور وفهم طبيعة العمل. ومن جهته، قال خالد القحطاني: إن الملتقى رائع سواء من حيث التنظيم والاستشارات والتقديم، متمنيًا أن يقام سنويًّا. ويعتزم صندوق تنمية الموارد البشرية إقامة الملتقى في 13 منطقة في المملكة، وذلك للتعريف بالبرامج والممكنات والخدمات التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع شركائه، وعرض الفرص الوظيفية والتدريبية للباحثين والباحثات عن عمل والطلاب، وأصحاب ورواد الأعمال، سعيًا إلى رفع المهارات وتوطين الفرص الوظيفية، وتمكين القوى العاملة في سوق العمل.