تسببت خدمة التجوال في أزمة لأحد عملاء شركة الاتصالات السعودية، بعد أن طلب تفعيل الخدمة قبل سفره خارج المملكة، ولكن الخدمة لم تعمل عند سفره، وعند العودة إلى المملكة بعدها صُدم بوجود فاتورة للتجوال رغم عدم تفعيلها! وقال المواطن جايز الزيادي في تصريحات إلى “المواطن“: إنه حضر إلى أحد فروع شركة الاتصالات السعودية بالطائف، وطلب من أحد الموظفين تفعيل خدمة “تجوال” خلال فترة سفره إلى خارج المملكة، حيث طلب منه الموظف تفعيل هذه الخدمة عن طريق الجوال، وعندما أخبره أنه لا يعرف الطريقة طلب من الموظف تفعيلها له عن طريق الجوال؛ ليفعل الموظف ذلك بالفعل، باختيار إحدى الباقات، متابعًا أنه عند السفر والوصول إلى المطار لم يجد الخدمة مُفعّلة. وتابع أنه عاد إلى أرض الوطن بعد أيام ليتفاجأ بوصول فاتورة جواله الشهرية مضافًا إليها مبلغ خدمة التجوال التي لم تعمل معه خلال فترة السفر بالأساس، مشيرًا إلى أنه راجع نفس فرع شركة الاتصالات، وأخبرهم بما حدث، إلا أن الموظف طلب منه رفع شكوى واعتراض إلى الشركة عن طريق الجوال. وأضاف الزيادي أنه رفع بالفعل تظلمه واعتراضه للشركة، إلا أنه بعد عدة أيام تم الاتصال به وإخباره بتسديد مبلغ خدمة “التجوال”، وتم سؤاله: “هل فعلًا استفدت من هذه الخدمة ولو لدقيقة واحدة فقط”، ليجيب “لا”، وجاءت الإجابة من الشركة أنه ما دام التفعيل تم عن طريق جواله فعليه التسديد. وناشد الزيادي مسؤولي شركة الاتصالات حل مشكلته وخصم مبلغ الخدمة التي لم تُفعل معه، متسائلًا: “كيف يؤخذ مني هذا المبلغ دون وجه حق؟!”. وشدد في الوقت ذاته على أن الشركة لها الحق في خصم المبلغ كاملًا إذا كان استفاد من هذه الخدمة ولو لدقيقة واحدة فقط، وهو ما لم يحدث.