5 اتفاقيات تعاون بين العلوم والتقنية وجامعة الملك فيصل لتنفيذ مشروعات بحثية

وقّع الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، خمس اتفاقيات تعاون بين المدينة والجامعة، لتنفيذ المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك.
وشملت اتفاقيات التعاون التي تمت خلال الزيارة التي قام بها رئيس المدينة لجامعة الملك فيصل أمس, على اتفاقية لتنفيذ مشروع “مركز ريادة الأعمال”، واتفاقية لتنفيذ مشروع “توصيف الخارطة الوراثية للإبل العربي لاستخدامها في تحديد التنوع الوراثي لرفع كفاءة إبل السباق والإنتاج وتحديد الصفات الظاهرية المميزة لإبل المزايين”، واتفاقية لتنفيذ مشروع “استخلاص وتنقية ودراسة خصائص مكونات الجوجوبا وزيت الجوجوبا”، واتفاقية لتنفيذ مشروع “بحوث الجينوم لمرضى الأنيميا المنجلية”.
وأكد سمو رئيس المدينة، عقب توقيع اتفاقيات التعاون، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين المدينة وجامعة الملك فيصل في المجالات البحثية كافة لخدمة الأهداف المشتركة وتحقيق
رؤية المملكة 2030، مثمناً سموه الدعم المتواصل وغير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمؤسسات البحثية والجامعات والمراكز العلمية بالمملكة.
ونوه الأمير الدكتور تركي بن سعود، بتوقيع خمس اتفاقيات مع جامعة الملك فيصل، مشيدًا بالإمكانات والتطور الذي تشهده الجامعة مما يؤهلها للمساهمة بدور فاعل في النهضة العلمية
والبحثية.
من جانبه أكد معالي مدير الجامعة على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعة والمدينة، مشيرا إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين تعزز العلاقة بين الجانبين في مجالات عدة.
وكان سمو رئيس المدينة، قد تجول في مستهل زيارته للجامعة بمعرض المنتجات البحثية والاقتصادية، واطلع على أبرز الابتكارات والمنتجات البحثية للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس
في الكليات والمراكز البحثية بالجامعة.
بعدها قدم عميد التطوير وضمان الجودة الدكتور مقبل بن مشاري العيدان عرضاً تقديمياً بعنوان “جامعة الملك فيصل … منجزات الحاضر وتطلعات المستقبل”، ثم قدم المشرف على واحة
الأحساء للابتكار والتقنية ومركز ريادة الأعمال الدكتور عبد المحسن بن حسين العرفج عرضا تقديميا حول واحة الأحساء للابتكار والتقنية، بعد ذلك قدم عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر النجار عرضاً تقديمياً عن المشروعات البحثية التي دعمتها المدينة ضمن برنامج دعم الجامعات والمراكز البحثية .