في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى المملكة، حيث العديد من المشروعات التنموية والإستراتيجية التي يدشنها ويضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المناطق التي يزورها، تأتي إشارات من الخارج لتؤكد على قوة المملكة ومكانتها كفاعل اقتصادي مهم على مستوى العالم. ترامب وبوتين يطلبان لقاء ولي العهد: وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في الأرجنتين في وقت لاحق لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة. وقبل أيام تصدى ترامب لحملة يقودها بعض الأمريكيين المتشددين لوقف صفقات السلاح الأمريكية إلى السعودية، معتبرًا أن هذا الإجراء لا يخدم العلاقات الثنائية. وأعلن ترامب عزمه الاستمرار في تعزيز العلاقات مع ولي العهد، مشيدًا بدور المملكة في الحرب ضد الإرهاب. بوتين على خطى ترامب: وبعد ساعات من تصريح ترامب أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يلتقي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. المملكة تضبط سوق النفط: إذا تحركت المملكة ترقب العالم النتيجة.. هذا ما أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم حين وجه الشكر إلى المملكة على دورها في المحافظة على استقرار أسعار النفط، مطالبًا بالمزيد من خفض الأسعار. وكتب الرئيس الأمريكي على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "أسعار النفط تنخفض، عظيم، مثل خفض كبير للضرائب في أمريكا والعالم، استمتعوا بسعر 54 دولارًا للبرميل بعدما كان 82 دولارًا.. شكرًا السعودية". بريطانيا تذعن للإرادة السعودية: وفي ذات السياق جاءت بريطانيا لتقف في وجه المحاولات البائسة واليائسة لوقف تسليح المملكة، حيث أكد وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت أن وقف بلاده بيع الأسلحة للمملكة سيعرقل عملية الوصول إلى حل في اليمن. وأشار الوزير البريطاني إلى أن بلاده تعمل مع المملكة والإمارات للوصول إلى حل لهذه الأزمة، مضيفًا أن وقف مبيعات الأسلحة يعني خروج بريطانيا من هذه المرحلة من العمل المشترك مع المملكة. يذكر أن المحكمة العليا في لندن رفضت، يوم 10 أكتوبر الماضي، الدعوى التي أقامتها حملة لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية التي تصل إلى عدة مليارات جنيه إسترليني إلى المملكة.