أطلقت إمارة منطقة القصيم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفي إطار رؤية المملكة 2030م، 66 مبادرة اجتماعية وسياحية وإدارية وتحفيزية واقتصادية بتعليمات من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم. وأوجدت هذه المبادرات حراكًا متواصلًا بروح التكاتف والأسرة الواحدة بسواعد شباب وفتيات المنطقة، حتى انعكست على مشاركاتهم المتفرقة في عدد من المجالات، لتتحول إمارة منطقة القصيم داعمةً للحراك الاجتماعي ومعززةً للمبادرات التي يقدمها شباب وفتيات المنطقة، التي اشتملت على 24 مبادرة اجتماعية و10 مبادرات اقتصادية و17 مبادرة تطويرية وتحفيزية و5 مبادرات صحية و10 مبادرات سياحية وتراثية. وهدفت تلك المبادرات إلى تعزيز روح التكاتف بالمنطقة عبر التنمية من خلال أيدي أبناء الوطن من المواطنين والمواطنات كافة. وجاءت المبادرات على النحو التالي: أولًا: المبادرات الاجتماعية، واشتملت على 24 مبادرة وهي: المجلس الأسبوعي لسمو أمير منطقة القصيم، والأسر المنتجة "كنوز"، ورابطة التطوع، والفريق الكشفي التطوعي، ومجلس شباب القصيم، ومجلس فتيات القصيم، والحد من تقليم الأشجار، والتوازن الخيري، وتحويل القصيم إلى صديقة للبيئة، وحملة معًا ضد الإرهاب والفكر الضال، وثيقة "ولاء وانتماء"، ومعرض القصيم للكتاب، ورابطة التواصل الاجتماعي، وجائزة القصيم للتميز والإبداع، وإنشاء مركز اللغة العربية في مكتبة الملك سعود، وملتقى الإعلاميين، وجائزة التميز الخيري، والبرنامج الصيفي للطلاب والطالبات "متعه ومعرفه"، وبرنامج وطني بالمملكة لتنمية الإيجابيات لدى المجتمع "فكرة وطني"، ومبادرة أهالي القصيم لأهالي الحد الجنوبي، ومبادرة جائزة الأمن الفكري، ولجنة مواجهة غلاء المهور، وروابط المدن الخضراء "للحفاظ على الغطاء الأخضر للمدن"، ومبادرة " إحياء ". ثانيًا: المبادرات الاقتصادية وتوظيف الشباب والفتيات، وتشتمل على 10 مبادرات وهي: توطين المولات، والتنسيق الوظيفي، ومنتدى الطاقة المتجددة بالقصيم، ولقاء تواصل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وملتقى بيبان، وجائزة فيصل بن مشعل للتوطين، ودعم شباب المباسط على الطرق، وحصر مشاريع إفطار الصائم على الأسر المنتجة، وتوفير الأجرة العامة بالقصيم، وتدشين المرحلة الأولى للخارطة الاستثمارية بالمنطقة. ثالثًا: المبادرات التطويرية والتحفيزية للمنطقة وأهاليها، وتشتمل على 17 مبادرة وهي: مكتب تحقيق الرؤية بإمارة المنطقة، والخدمة الشاملة للمستثمرين، وجائزة البلدية المتميزة بالمنطقة، وجائزة فيصل بن مشعل للمزرعة النموذجية، وجائزة الموظف المثالي، وجائزة الشاب العصامي، وإمارة بلا ورق، وخدمة المواطن أولًا، وصوت المواطن، وعين الصقر، وميدان راية التوحيد، والمرصد الحضري، وفريق التنمية لتطوير المناطق الأقل نموًّا، وتطوير مطار الأمير نايف الدولي، ومكتبة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الرقمية، وتطبيق نظام إدارة الجودة، وتطوير وسط مدينة بريدة. رابعًا: المبادرات الصحية والزراعية، وتشتمل على 5 مبادرات، وهي: مشروع الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين بمركز الأورام والمستشفيات، ومشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء، ومركز فيصل بن مشعل لعلاج العقم، والجمعية السعودية لمرضى الكبد، وجمعية أصدقاء بنوك الدم. خامسًا: المبادرات السياحية، واشتملت على 10 مبادرات، وهي: الاهتمام والعناية بالمتاحف "متحف القصيم الإقليمي"، ولجنة التنمية السياحية بمدينة بريدة، ومهرجان الفراولة، ومهرجان العنب، ومهرجان كلاسيك القصيم للسيارات التراثية، ومهرجان التمور، ومهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية، ومهرجان الرمان، ومهرجان الصقور، ومهرجان اليقطين. كما اهتمت إمارة منطقة القصيم بتعليمات من سمو أمير منطقة القصيم بالمرأة حيث عملت على تمكينها من المشاركة في شتى المجالات بما يتوافق مع مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية السمحة ولتكون عنصرا مهما من عناصر قوة المجتمع. وأكدت الإمارة أن تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا يسهم في دفع عجلة التنمية ضمن رؤية المملكة 2030، وتوفير المناخ الآمن لها والخدمات التي تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية لضمان تمتعها بحقوقها كاملة في أنحاء المنطقة. ومن أوجه تمكين المرأة في منطقة القصيم تعيين مستشارتين في الإمارة، وإنشاء اللجنة التنموية النسائية، وتأسيس لقاء دوري لقياديات المنطقة يضم أكثر من 100 قيادية لمناقشة تمكين المرأة وطرح المقترحات وتطويرها، إضافة إلى إنشاء جمعية كنوز التي تهتم بالأسر المنتجة، وإنشاء 14 فريقًا تطوعيًّا يقوده نخبة من فتيات المنطقة لتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي وفق رؤية المملكة 2030، إلى جانب ترؤس المرأة لثماني جمعيات أهلية، وإنشاء مجلس لفتيات المنطقة لتعزيز دور الفتيات وطرح مقترحاتهن وتعزيز المشاركة في صنع القرار.