أوضحت جامعة القصيم علاقتها بالنخلة على مدى أكثر من 20 عامًا من خلال معرض "الجامعة.. والنخلة"، والذي صُمم بشكل يحكي قصة الجامعة في دعم النخلة وأبحاثها والدراسات التي قدمت والمؤلفات في موضوع النخلة والجولات التوعوية والعلاجية التي تقدم من خلال كلية الزراعة والطب البطيري والمؤتمرات الدولية والمحلية التي تمت المشاركة فيها للتوضيح دور النخلة ومنتجاتها من التمور. وحرصت الكلية من خلال المعرض الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم ومعالي الدكتور عبدالرحمن الداود مدير جامعة القصيم على هامش الحفل الختامي لجائزة عبدالله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل والتمور "جود"، والذي أقيم في بهو جامعة القصيم الرئيس بالمدينة الجامعية بالمليداء، لإبراز الجذور المتأصلة للنخلة في جوف الأرض لتعريف الزوار بالثمرة العريقة ومدى اهتمام الجامعة بها، من خلال المعرض الذي تزيّن بسعف النخيل وإثراء الزائر بكم هائل من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، وتاريخها ومراحل نموها. كما قام العاملون بالمعرض بعرض منتجات التمور التصنيعية، التي ينتج منها صناعة الحاويات والإكسسوارات القائمة على سعف النخيل، وصناعة الألياف، والعديد من أشكال الأثاث المصنع من الجذور والجريد، بالإضافة إلى حلوى التمر، وإنتاج التمور والكحول والأحماض العضوية، للاستخدامات الطبية والتصنيعية، وصناعة الدبس والمشروبات والسكر السائل من التمور، والمخبوزات المحشوة بعجينة التمور، ومربى التمر، كذلك إنتاج المحليات الطبيعية مثل بودرة التمر. كما عرضت الكلية لزائر جناح "الجامعة.. والنخلة" في الطابق الرابع ببهو الجامعة، منتجات الخطوط التصنيعية والوحدات التعليمية الصادرة من الكلية، من خلال أربعة أقسام: المنتجات النوعية، ومنتجات الألبان ومشتقاتها، ومنتجات المخابز، والخضروات والفواكه الطازجة والمصنعة، بالإضافة إلى عرض الحقائق الغذائية عن التمور، والمشاركات الدولية لمعرض النخلة كزراعة متخصصة مثل الدعم ونشر البحوث العلمية المحكمة للنخلة والكتب، والنشرات التوعوية، وإطلاق الجوائز العلمية، تشجيعًا للبحث العلمي في مجال النخلة والاهتمام بها، وعرض القوافل التي أطلقتها الكلية لمحاربة سوسة النخيل، والتي استفاد منها أكثر من 700 مزارع بمنطقة القصيم، كما عملت الجامعة على تمثيل النخلة محليًّا ودوليًّا، عبر المشاركات المتنوعة بمختلف مناطق المملكة، بمعرض متخصص يبين أهمية النخلة وما تحتويه من صناعات، وأمور جانبية، وثقل اقتصادي، في الكثير من المشاركات والمناسبات الدولية بأكثر من 9 مشاركات حول العالم.