ينفذ الحوثيون أجندة حزب الله ونظام الملالي بحذافيرها من أجل إفشال جولة المشاورات التي كان من المقرر انعقادها اليوم في جنيف، حيث رفضوا السفر رغم تصريح هيئة الطيران المدني لطائرتهم بالإقلاع من مطار صنعاء. وحصلت “المواطن” على وثيقة صادرة من الهيئة العامة للأرصاد والطيران المدني اليمني تؤكد التصريح للطائرة التي ستقل وفد الحوثيين إلى جنيف للإقلاع من مطار صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن وفد الحوثيين قدم حججًا واهية يهدف من ورائها إلى تعطيل وإفشال المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة. ويأتي هذا بالتزامن مع وصول وفد الحكومة الشرعية إلى جنيف لعقد المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة. وبحسب موقع المشهد اليمني فإن التصريح الرسمي بالموافقة على إقلاع طائرة وفد الحوثيين من مطار صنعاء تضمن توضيحًا لخط سيرها. وبينت المصادر أن ميليشيات الحوثي في ابتزاز مسبق منها وعدم جديتها في خوض هذا المشاورات خاصةً بعد لقاء وفد من الحوثيين بحسن نصر الله في لبنان وأخذ منه التوجيهات لإفشال هذا المشاورات بوضع شروط مسبقة للسفر بينما لم تضع الحكومة أي شروط أثناء خوض هذا المشاورات كإطلاق سراح المحتجزين لدى ميليشيات الحوثي رغم أن شقيق الرئيس اليمني ووزير الدفاع محمود الصبيحي من ضمن هؤلاء الأسرى المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في القرار الأممي رقم 2216 الذي طالب فيه مجلس الأمن بإطلاق سراحهما.