شهدت مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي، تألقًا لافتًا من لاعبي الفريقين، ضمن منافسات النسخة ال39 من كأس سانتياجو برنابيو الودية، والتي حسمها الملكي لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف. وتُعد مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي بمثابة رسالة طمأنينة لجماهير الفريقين قبل انطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد، خاصة الملكي الذي يسير بخُطى ثابتة خلال فترة الإعداد بعد رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ونجمه الأول كريستيانو رونالدو. وواصل مدرب الملكي، جولين لوبيتيجي، الاعتماد على تكتيك زين الدين زيدان في مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية، بالاستغلال الأمثل للكرات العرضية التي يلعبها الثنائي داني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو. وقام لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالملكي بإرسال كرات عرضية من على الأطراف سواء عن طريق غاريث بيل أو ماركو أسينسيو، بشكل مستمر طوال أحداث مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية، ما ساهم في ظهور المرينغي بشكل أفضل وصناعته لفرص عديدة. ويعتمد لوبيتيجي في الموسم الرياضي الجديد على الثلاثي الهجومي غاريث بيل، أسينسيو وكريم بنزيمة في مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية، حيث حل ماركو بدلًا من كريستيانو رونالدو الذي كان أساسيًا في تشكيلة الملكي مع زيدان. وظهر الثلاثي الهجومي بشكل مميز في مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية، لتأكد مشاركتهم بشكل أساسي في الموسم الرياضي الجديد، فيما نجح إيسكو في الحفاظ على مركز صانع الألعاب لصالحه. واستغل الفريق الإيطالي نقطة ضعف الملكي في الجبهة اليُسرى بقيادة مارسيلو التي ظهرت في الموسم الرياضي الماضي، في مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية أيضًا، وشكل خطورة كبيرة طوال اللقاء لحين خروج النجم البرازيلي ودخول ناتشو بدلًا منه. ونال النجم الكرواتي لوكا مودريتش تحية كبيرة من الجماهير عند مشاركته في الشوط الثاني من مباراة ريال مدريد وميلان الإيطالي الودية، ما يؤكد رغبة جماهير الملكي في بقائه.