أشاد مواطنون ومقيمون بالدور الكبير الذي تقوم به قوات الأمن في الحفاظ على أمن المملكة ليل نهار، وتضحياتها المبذولة في سبيل الدفاع عن ترابها في وجه الإرهاب. وعقب إعلان وزارة الداخلية عن تفاصيل الحادث الإرهابي في بريدة الذي أسفر عن استشهاد رجل أمن ومقيم، دشن مغردون على “تويتر” عددًا من الوسوم تنديدًا بالإرهاب وتوعدًا بجز أصوله من المملكة قريبًا. ودعا المغردون بدوام نعمة الأمن في المملكة في ظل القيادة الحكيمة وتفاني رجال الأمن في تأدية واجباتهم وبطولاتهم. واستنكر المشايخ والدعاة العملية الإرهابية الخسيسة، حيث أدان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حادثة إطلاق النار الآثمة تجاه نقطة الضبط الأمني بمنطقة القصيم، منوهًا برجال الأمن الذين تصدوا للإرهابيين، ومترحمًا على رجل الأمن والمقيم، داعيًا بالخذلان والبوار للإرهابيين المعتدين. وعلقت هيئة كبار العلماء على حادثة إرهاب الطريفة في بريدة بقولها: “نسأل الله تعالى أن يقطع دابر هؤلاء الإرهابيين، وأن يجزي خيرًا رجال الأمن ليقظتهم وحراستهم، كما نسأله سبحانه أن يتغمد الفقيد سليمان العبداللطيف، والمقيم، بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته”. وكتب الداعية عائض القرني: “شكرًا لرجال أمننا البواسل حفظهم الله وتولاهم، اللهم احفظ وطننا من كيد الكائدين ومكر الماكرين، اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره، اللهم أحفظ علينا أمننا وسلامتنا”. كما أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس عن استنكاره للهجوم الجبان والأعمال الإجرامية الأثيمة الشنيعة التي حدثت في بريدة وأدت إلى استشهاد الرقيب أول سليمان العبد اللطيف منوهًا بخطورة استهداف حماة الوطن من رجال أمننا البواسل فهم سبب حفظ أمننا واستقرارنا، وهم العين الساهرة المتربصة بالأعداء ليلًا ونهارًا. وأشاد بنجاح القوة الأمنية في إحباط هذا الهجوم وغيره من الأعمال الشنيعة الإرهابية التخريبية التي تسعى لزعزعة أمن هذه البلاد ونشر الذعر بين المواطنين والمقيمين ولكنها لن تزيد الوطن إلا قوة، ومتانة وستتهاوى بإذن الله سهام الإرهاب أمام صخرة وعينا ونبذنا للإرهاب وتماسكنا قيادةً وشعبًا. ودعا شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف والرد للعلماء الربانيين الراسخين وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفاً مع ولاة أمرهم وعلمائهم ورجال أمنهم. وفي ختام تصريحه دعا الرئيس العام للشهيد بالرحمة والمغفرة والرضوان ولولاة الأمر ولأهل الشهيد بحسن العزاء وجبر المصاب وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة وأن يحفظ الله بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان إنه سميع مجيب. ومن جانبه، أكد خالد الخشلان، أستاذ الفقه في كلية الشريعة في الرياض، أن بدعة الخروج على الولاة واستحلال الدماء المعصومة ما ابتلي بها امرؤ إلا أوردته المهالك اللهم احفظ بلادنا من كيد المجرمين واهدِ مَن ضلَّ من شبابنا إلى صراطك المستقيم.