استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الهجوم الجبان والأعمال الإجرامية الأثيمة الشنيعة التي حدثت في بريدة، وأدت إلى استشهاد الرقيب أول سليمان العبد اللطيف، منوهاً بخطورة استهداف حماة الوطن من رجال أمننا البواسل فهم – بعد الله - سبب حفظ أمننا واستقرارنا، وهم العين الساهرة المتربصة بالأعداء ليلاً ونهاراً. وأشاد بنجاح القوة الأمنية في إحباط هذا الهجوم، وغيره من الأعمال الشنيعة الإرهابية التخريبية التي تسعى لزعزعة أمن هذه البلاد ونشر الذعر بين المواطنين والمقيمين ولكنها لن تزيد الوطن إلا قوة، ومتانة وستتهاوى، بإذن الله، سهام الإرهاب أمام صخرة وعينا ونبذنا للإرهاب وتماسكنا قيادةً وشعباً. ودعا «السديس» شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف والرد للعلماء الربانيين الراسخين وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفاً مع ولاة أمرهم وعلماؤهم ورجال أمنهم. ودعا الرئيس العام للشهيد بالرحمة والمغفرة والرضوان ولولاة الأمر ولأهل الشهيد بحسن العزاء وجبر المصاب وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة وأن يحفظ الله بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان.