نجح البرازيلي رونالدو في مونديال 2002 في كوريا واليابان، في التفوق على نفسه وقيادة منتخب راقصي السامبا للفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخهم بعد الفوز على المنتخب الألماني في المباراة النهائية. وخلال مباريات البرازيل في مونديال 2002 فكر النجم رونالدو في أمر واحد فقط، وهو تعويض خسارة لقب كأس العالم عام 1998 في فرنسا لصالح الديوك الفرنسية ومصالحة الجمهور البرازيلي عن طريق الفوز بالمونديال الآسيوي. ويذكر أن رونالدو كان يواجه الموت قبل مباراة فرنساوالبرازيل في نهائي مونديال 1998، حيث أصيب بتشنجات عصيبة، بالإضافة إلى عدم قدرته على التنفس بشكل مؤقت في رواية تكلم عنها روبيرتو كارلوس ظهير أيسر البرازيل وريال مدريد السابق. وسجل رونالدو في مونديال 2002 ثمانية أهداف لينال لقب هداف البطولة، منهما هدفان في شباك المنتخب الألماني في المباراة النهائية. ويحاول المنتخب البرازيلي في مونديال 2018 بروسيا العودة إلى الأمجاد؛ وذلك من أجل التتويج باللقب العالمي للمرة السادسة في تاريخه. وكان منتخب البرازيل خسر الفرصة للفوز بلقب المونديال في عام 2014، وذلك بعد خسارته في دور نصف النهائي أمام منتخب ألمانيا بسباعية مقابل هدف. وشارك رونالدو مع منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم عام 2006 في ألمانيا، لكن المنتخب البرازيلي ودع البطولة وقتها من دور ربع النهائي بعد الخسارة من المنتخب الفرنسي بهدف دون رد.