جريمة جديدة تنضم إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين العزل شرق خان يونس، ليحاول فريق المسعفين الذين يلبسون المعاطف الطبية البيضاء التقدم لإخلاء المصابين، وبالفعل توجه فريق المسعفين لإخلاء المصابين رافعًا كلتا يديه تأكيدًا على عدم تشكيله أي خطر على قوات المحتل المدججة بالسلاح، وعلى الفور أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر المسعفة رزان النجار (21 عامًا)؛ مما أدى إلى استشهادها وإصابة عدد آخر من المسعفين. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تقرر إطلاق اسم الشهيدة رزان النجار على النقطة الطبية شرق خان يونس لتبقى عنوانًا بارزًا لصمود الطواقم الطبية. ودعت المؤسسات الدولية إلى العمل الجاد لتوفير الحماية للطواقم الطبية التي ودعت اثنين من كوادرها وهما الشهيد موسى أبو حسنين والشهيدة رزان النجار، وأصيب منها 223 آخرين وتضرر لها 37 سيارة إسعاف خلال مسيرة العودة الكبرى. وحملت طائرات ورقية حارقة صورة الشهيدة رزان النجار بعبارات تهدد بالثأر أطلقها شباب فلسطينيين تجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال. كما نظم فلسطينيون وقفة تضامنية احتجاجية في بيت لحم ضد الاحتلال الذي قتل رزان بدم بارد خلال إسعافها المصابين.