أكد الكاتب والمفكر السعودي الدكتور فهد العرابي الحارثي”أنه لا ينتمي لأي حزب من الأحزاب السياسية، كما أنه ليس بإخواني. وتحدث من خلال استضافته في البرنامج الرمضاني “ياهلا رمضان” عبر فضائية “روتانا خليجية” مع الإعلامي “علي العلياني” على عدة محاور بدءًا من “أيام الطفولة والذكريات”، الذي قال حولها: (ولدت في وادي “المريفق” ومن ثم انتقلت للعيش في محافظة “الطائف” ولكن الحنين والشوق كان يجعلاني أزور “المريفق” خمس أو ست مرات في كل سنة، وكنت أذهب إليها وكأنني ذاهب إلى موعد غرامي، كما أنني كثيرًا ما أتغزل بها من خلال تغريداتي على موقع “تويتر”). وتابع -حديث الذكريات- قائلاً: (أول بلد سافرت إليه -خارج المملكة- هي باريس، ومكثت فيها ثمان سنوات، وكانت نتائجي في الجامعة الفرنسية التي درست فيها متفوقة، كما أنني فخور بهذه التجربة كثيرًا). وفي محور “المحاكمة”، تحدث “الحارثي” : (لا يوجد لدي أي انتماء لأي حزب من الأحزاب السياسية، ولم يكن شغلي الشاغل هو الدفاع عن جماعة “الإخوان المسلمين”، كما أنهم -من الأساس- ليسو بحاجة إلى دفاعي عنهم. وأضاف: أعتقد بأن الإخوان المسلمين يشكلون خطورة على أمن المملكة، كما أنهم اثبتوا ضعفهم خلال حكم “مرسي”. وفي محور “المؤتمر الصحافي” أجاب “الحارثي” على عدد من تساؤلات الصحافيين والمحررين في الصحف السعودية، وتحدث عن سبب عزوفه عن الإعلام إلى التأليف قائلاً: قضيت أكثر من 25 عاماً من عمري في الصحافة السعودية، وكتبت في عدة زوايا سواءً كانت يومية أو أسبوعية، كما ترأست عدة صحف سعودية، ولكن من بعد هذه التجربة أصبح لديّ إهتمامات في جانب التأليف والبحوثت والدراسات، ولا توجد أسباب أخرى. وتابع : مجلة “اليمامة” ستظل من أهم المعالم في المملكة، وفي منطقة “الوسطى” بشكل خاص، وباقي المدن بشكل عام. وفي جانب خلافه مع الأستاذ قينان الغامدي تحدث “الحارثي” :خلافي مع “قينان” لم تظهر تفاصيلها بشكل واضح، وأتمنى أيضاً ألا تظهر؛ لأنها ماهيب بزينه). -على حد تعبيره-. وأجاب على سؤال الزميل الصحافي في “المواطن” خالد عكاش حول عدم إهتمام مجلس الشورى بهموم وقضايا المواطن السعودي أجاب “الحارثي”: البعض يعتقد أن مجلس الشورى سيحل جميع المشكلات، وهذا غير صحيح؛ لأن هناك جهات أخرى مثل “التنفيذية”، التي لها درواً أيضاً، ولكني أعتقد بأنها إذا ذهبت ستظهر مجلس الشورى بشكل أفضل.