بعد أن تولى السلطة خلفًا لوالده في عام 2011، أصبح زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الشخصية الأكثر إثارة للجدل عالميًّا؛ بسبب بتجاربه النووية والصاروخية وتصريحاته التهديدية لدول العالم، إلى أن فاجأ العالم بالموافقة على عقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليفاجأ العالم ثانية بإعلانه تعليق التجارب النووية والصاروخية، ليكون شهر إبريل الجاري نقطة تحوُّل كبيرة في تاريخ كوريا الشمالية. وترصد “المواطن” أبرز المحطات في تاريخ كيم جونغ أون كوريا الشمالية منذ 2011 وحتى الآن. – ولد كيم جونغ أون، أصغر أبناء كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة الكورية المولودة في اليابان. – جده هو كيم إيل سونغ، مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الذي يتمتع باحترام كبير. – بعد دراسته في سويسرا، رقي إلى رتبة جنرال، وعين نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم الوحيد، وذلك في سبتمبر 2010. – في ديسمبر 2011 عين زعيم كوريا الشمالية كيم خلفًا لوالده فور إعلان وفاته، على حساب شقيقيه اللذين يكبرانه جونغ شول وجونغ نام. – أما في ديسمبر 2012 فأطلق بصفته قائدًا أعلى للجيش وزعيم حزب العمال الحاكم، صاروخًا بعيد المدى. – وفي السنة التالية أشرف على ثالث تجربة نووية كورية شمالية؛ مما أدى إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة وفرض عقوبات جديدة للأمم المتحدة على البلاد. – شهد ديسمبر 2013 أمرًا بإعدام زوج عمته جانغ سونغ ثايك، الرجل الثاني شبه رسمي في النظام، والذي كان يرعاه، بتهمة الخيانة. – وشهد فبراير 2017 اغتيال كيم جونغ نام، وهو أخوه غير الشقيق في ماليزيا، بغاز الأعصاب المحظور “في إكس”، حيث اتهمت سيول بيونغ يانغ بالوقوف وراء قتله. – وفي يوليو 2017، أطلقت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين عابرين للقارات، وأكد كيم جونغ أون أن كل الأراضي الأميركية باتت في مرماه. – سبتمبر 2017: أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة، وكانت الرابعة في عهد كيم جونغ أون والأقوى على الإطلاق. – شهدت الفترة من 25- 28 مارس 2018 زيارة كيم جونغ أون الصين، في أول رحلة له إلى الخارج، ويجري محادثات مع الرئيس شي جينبينغ. – وبتاريخ 29 مارس تم الإعلان عن قمة بين كيم جونغ أون ونظيره الجنوبي مون جاي أن في 27 إبريل في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين. – وأخيرًا 31 مارس- الأول من إبريل، استقبل كيم جونغ أون مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو، الذي قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية، أكدها الرئيس دونالد ترامب في 18 من نفس الشهر. – أما في 20 إبريل فأقامت الرئاستان الكوريتان خط اتصال بينهما. – اليوم 21 إبريل، أعلن كيم جونغ وقف التجارب النووية والباليستية، وإغلاق موقع شمالي للتجارب النووية وانتهاج “خط جديد” للحزب الأوحد الحاكم و”تطوير الاقتصاد الاشتراكي”.