حققت هيئة تطوير المدينةالمنورة ، جائزتين للتميز السياحي السعودي للعام الجاري 2018م في دورتها الثامنة والتي أقيم حفل توزيعها ، مساء اليوم ، على هامش تدشين أعمال ملتقى السفر والاستثمار السياحي في نسخته الحالية بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة الرياض. وتوّجت هيئة تطوير المدينةالمنورة بالجائزتين التي حققتها جادة قباء بالمدينةالمنورة ضمن فئة أفضل المواقع للجذب السياحي بالمملكة للعام الجاري وكذلك المهرجان الثقافي والتراثي “ناركم حيّة ” في مركز الصويدرة ضمن فئة أفضل الفعاليات والمهرجانات التراثية والثقافية بالمملكة العربية السعودية. وتسلم الأمين العام لهيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس فهد بن محمد البليهشي ، الجائزة تقديراً لجهود الهيئة وشركائها في صناعة السياحة وتطويرها بمنطقة المدينةالمنورة . وكانت هيئة تطوير المدينةالمنورة نجحت في بلورة رؤى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ، رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة، من خلال أعمال تطوير وتأهيل جادة قباء أحد مشاريع أنسنة المدينةالمنورة والتي حولت هذا المسار الرابط بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء إلى منطقة حضارية تُعد بمثابة واجهة للجذب السياحي في المنطقة وذلك بتحويل حركة المركبات وجعل مسارها مساراً آمناً للمشاة فقط بالإضافة إلى تطوير المباني والمحلات وتوحيد الهوية العمرانية وتشجيع تغيير الأنشطة التجارية وفق المسار الآمن للمشأة مع اكتمال المرحلة الأولى لتطوير الطريق وجار العمل على تنفيذ أعمال المرحلة الثانية . في حين ساهم مهرجان ناركم حية التراثي والثقافي في إطلالته الجديدة في خلق علامة ثقافية مميزة أضافها سمو أمير المنطقة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة عقب اعتماد موقع المهرجان في نسخته الثالثة ليكون مقراً دائماً للقرية التراثية بالمنطقة ويترجم أحد توجهات الدولة في الحفاظ على الموروث الثقافي الذي توليه حكومة المملكة الأهمية في إطار دعمها للتنمية الثقافية ذات الانعاكسات الاقتصادية على المستوى المحلي ، فيما تعكف هيئة تطوير المدينةالمنورة حالياً على الإعداد لتصميم قرية الطرف للتراث والثقافة وذلك من خلال مسابقة للمكاتب العالمية التي تمتلك خبرة في هذا المجال . يُذكر أن جوائز التميز السياحي التي تمنحها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سنوياً وتشمل المبادرات الناجحة والمتميزة في المجال السياحي تُعد بمثابة الدفعة الهامة في مجال تطوير صناعة السياحة المحلية والتي أوجدت المزيد من التنافسية بين مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية وكذلك الشركاء في القطاع الخاص والمهتمين في المجال السياحي بالمملكة.