كشف نادي الزمالك عن الصور التي تؤكد حصوله على توقيع عبدالله السعيد، نجم المنتخب المصري والفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الأمر الذي آثار حالة من الجدل سواء بين النُقاد الرياضيين أو الجماهير التي أبدت غضبها الشديد من اللاعب. وأعلن مرتضى منصور، في المؤتمر الخاص ب”صفقة القرن”، عن حصوله على توقيع عبدالله السعيد لمدة موسمين بداية من الموسم المقبل مقابل 50 مليون جنيه، قبل أن يُفاجئ اللاعب الجميعَ ويقوم بتمديد تعاقده مع النادي الأهلي لمدة عامين. وعلى الرغم من إعلان النادي الأهلي عن تمديد تعاقد نجمه الأول عبدالله السعيد وعرضه للبيع أو الإعارة، إلا أن نادي الزمالك حقق عدداً من المكاسب بعد حصوله على توقيع عبدالله السعيد خاصة أنه كشف عن الصور والعقود التي تؤكد صحة كلامه. هناك طريقتان أمام نادي الزمالك في أزمة عبدالله السعيد إما الاتجاه إلى التصعيد وشكوى اللاعب والنادي الأهلي، خاصة أن عقده مع القلعة البيضاء يتضمن شرطًا جزائيًا ب100 مليون دولار حسبما أعلن مرتضى منصور. أما الحل الآخر في مشكلة عبدالله السعيد مع نادي الزمالك فهو الودي، والذي يرى الكثيرون أنه الأقرب للتنفيذ، وفي الحالتين حقق المسؤولون في القلعة البيضاء مكاسب عديدة، في مقدمتها تحقيق انتصار معنوي على النادي الأهلي المُنافس التقليدي. تعتبر جماهير نادي الزمالك ما حدث في أزمة عبدالله السعيد مكسبًا معنويًا كبيرًا، حتى وإن انتهت المشكلة ولم ينضم للقلعة البيضاء. ساهمت صفقة عبدالله السعيد في كسب مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور ثقة جماهير القلعة البيضاء، خاصة أنه أظهر قوته، بعدما استطاع اختراق النادي الأهلي والحصول على توقيع أفضل لاعب في مصر خلال السنوات الماضية. ولم تقتصر مكاسب نادي الزمالك على الأمور المعنوية فقط في أزمة عبدالله السعيد بل امتدت للمكاسب الفنية أيضًا، حيث حرَم مسؤولي القلعة البيضاء النادي الأهلي من أفضل لاعب في الفريق، بعدما تم الإعلان عن عرضه للبيع أو الإعارة. ودائمًا ما يؤكد النادي الأهلي والمنتخب المصري أن عبدالله السعيد أفضل لاعب في الوقت الحالي ولا يوجد له بديل، لذلك رحيله عن القلعة الحمراء سيؤثر بالسلب على مستوى القلعة الحمراء وهو الأمر الذي يُفيد نادي الزمالك.