شهدت الساعات الماضية، أزمة كبيرة بين نادي الزمالك المصري ونظيره التعاون، بعدما رفض الأول منح الأخير البطاقة الدولية الخاصة بالمحترف مصطفى فتحي لاعب الأبيض والمعار حالياً لسكري القصيم. وتكشف «المواطن» تفاصيل الأزمة، بعدما طالب الزمالك الاتحاد المصري لكرة القدم بإرسال البطاقة الدولية الخاصة بمصطفى فتحي، ليتراجع بعدها عن القرار. البداية خاطب مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، رسمياً الاتحاد المصري لكرة القدم، من أجل إرسال البطاقة الدولية الخاصة بالمحترف مصطفى فتحي لاعب الأبيض والمعار للتعاون. سداد قيمة الصفقة وجاء طلب الزمالك، بعدما أرسل التعاون مليوناً و400 ألف دولار، قيمة انتقال اللاعب إلى سكري القصيم لمدة موسم على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مع إمكانية الشراء نهائياً الموسم المقبل. التراجع تراجع مجلس إدارة الزمالك عن طلب إرسال البطاقة الدولية للاعبه المحترف بصفوف التعاون، بسبب رفض مصطفى فتحي تمديد تعاقده مع القلعة البيضاء لمدة 5 مواسم خلال الفترة الحالية، حيث إن عقد اللاعب الحالي يمتد حتى 2020، ويريد الزمالك تمديده حتى 2022. TMS أدخل التعاون بيانات مصطفى فتحي على النظام الخاص بالانتقالات «TMS»، وكان من المفترض أن يقبل مسؤولو الزمالك هذه البيانات، ما يعنى إتمام الصفقة رسميًا. تجاهل الزمالك طلب التعاون حتى الآن، مما يعطل إتمام الصفقة بشكل رسمي، وكذلك قيد اللاعب في صفوف سكري القصيم، بسبب رغبة الأبيض في الحصول على توقيع اللاعب، الرافض حالياً لفكرة تمديد تعاقده مع القلعة البيضاء. رد الاتحاد قال اتحاد الكرة المصري، إنه لن يرسل البطاقة الدولية للاعب مصطفى فتحي، قبل موافقة الزمالك بكشل رسمي، طبقاً للوائح وقوانين انتقال اللاعبين. يذكر أن التعاون، يضم بين صفوفه الثنائي المصري المخضرم عصام الحضري حارس وقائد منتخب الفراعنة قادماً من فريق وادي دجلة، وزميله مصطفى فتحي.