كشف تقرير الأممالمتحدة بشأن إيران، أن الأخيرة ليست ممتثلة لجزاءات المنظمة الدولية بشأن توريد الأسلحة والقذائف الباليستية إلى اليمن بعد فرض حظر التسليح على العناصر المتصارعة في البلاد، مشيرًا إلى أن بقايا الصواريخ والمعدات العسكرية ذات الصلة والطائرات العسكرية بدون طيار من أصل إيراني ظهرت بشكل واضح ضمن تجهيزات عناصر الحوثيين. وبحسب شبكة "CBS" الأميركية، التي اطلعت على التقرير، فإنه خلص إلى أن إيران "لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الأسلحة من الوصول إلى أفراد وكيانات خاضعة للجزاءات"، ولاسيما تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بالصواريخ التي أُطلقت على السعودية. تقرير الأممالمتحدة، أكد أن البيانات التي ذكرها تقرير الخبراء يثبت مخاوف الولاياتالمتحدة بشأن تزايد السلوك المزعزع للاستقرار في إيران وانتهاكات القواعد الدولية وقرارات الأممالمتحدة". ومن جانبها، قالت سفيرة واشنطن في الأممالمتحدة نيكي هايلي: إن التقرير الذي أعده فريق من الخبراء تابع للأمم المتحدة، تضمن رسومات بيانية وصورًا مفصلة تُحدد الأسلحة والقذائف الباليستية الإيرانية التي تم إدخالها إلى اليمن. وقالت هايلي: "إن هذا التقرير يسلط الضوء على ما قلناه منذ أشهر: إيران تنقل بشكل غير مشروع أسلحة في انتهاكٍ لقرارات مجلس الأمن"، مضيفة أن "العالم لا يمكن أن يستمر في السماح لهذه الانتهاكات الصارخة بعدم الرد عليها، وأن إيران بحاجة إلى أن تعرف أن هناك عواقب على تحدي المجتمع الدولي، وأن الوقت قد حان لكي يتصرف مجلس الأمن". يُذكر أن المجلس القومي للمقاومة الإيرانية، استطاع أن يحصل على معلومات أوردتها مصادره داخل نظام الملالي والحرس الثوري الإيراني، تشير إلى أن أوامر إطلاق الصواريخ الباليستية للحوثيين ضد المملكة، تأتي مباشرة من طهران، مؤكدين أن تلك الصواريخ يتم تصنيعها في منشآت فنية عسكرية تابعة للحرس الثوري بشكلٍ مباشرٍ.