أقامت قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة “ليلة وفاء” للشهيد الشيخ محمد بن سعود أبونقطة المتحمي، محافظ محايل عسير سابقًا، حضرها معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى سابقًا الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود بن سعيد أبونقطة المتحمي، ووكيل محافظة محايل عسير علي بن إبراهيم الفلقي، وشيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة الشيخ تركي بن عبدالوهاب أبونقطة المتحمي، وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالعزيز بن سعود أبونقطة المتحمي، وكافة أسرة آل أبونقطة المتحمي، ومديرو الإدارات الحكومية بمحافظة محايل، وجمع كبير من الأعيان والوجهاء والإعلاميين. وبدأ الحفل، الذي نظمته اللجنة الدائمة بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة الليلة الماضية في المركز الحضاري بمحافظة محايل، بآياتٍ من الذكر الحكيم، تلاها الأستاذ سعيد بن علي القبيسي، ثم ألقى عضو المجلس مستشار معالي مدير جامعة الملك خالد المدير العام للأحوال المدنية بعسير سابقًا، عبدالله بن سعد الفصيلي، كلمة مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة، تحدث خلالها عن مناقب الشهيد ومكانته وصفاته. وأكّد الفيصلي أنَّ “ألم فقده ومن معه في ذلك الحادث عم جميع أرجاء المملكة”. وقدَّم شكره لسمو أمير منطقة عسير على دعمه ومؤازرته وما تحظى به المنطقة، داعيًا للشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن نلقاهم في الفردوس الأعلى من الجنة، مقدمًا شكره للضيوف الكرام على تلبيتهم الدعوة. بعد ذلك ألقى معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، كلمة أسرة آل أبونقطة المتحمي، شكر خلالها نواب وأعيان وجميع أفراد قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة، كما أشاد بدور مجلس القبيلة وما يقدمه من دور اجتماعي وتنموي مميز، كما قدَّم شكره نيابة عن آل أبونقطة المتحمي، وجميع قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة والمجلس لوكيل محافظة محايل عسير وأهالي محايل وجميع الضيوف الذين شرفوا الاحتفال. بعد ذلك ألقى راشد المنيع قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم بدأ التكريم والوفاء؛ حيث قدم إهداء لأبناء المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ عبدالوهاب بن عبدالعزيز أبونقطة المتحمي، شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة أمير طبب سابقًا، تسلمه الشيخ تركي بن عبدالوهاب أبونقطة المتحمي شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة. كما قدم إهداء إلى أبناء المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ سعود بن عبدالعزيز أبونقطة المتحمي، شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة سابقًا، تسلمه عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالعزيز بن سعود أبونقطة المتحمي. كما قدم إهداء إلى أبناء المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ محمد بن عبدالعزيز أبونقطة المتحمي شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة سابقًا تسلمه الشيخ عبدالوهاب بن محمد أبونقطة المتحمي. كما قدم إهداء إلى الشيخ سليمان بن عبدالعزيز أبونقطة المتحمي، شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة سابقًا تسلمه نيابة عنه المهندس عبدالوهاب بن سعيد أبونقطة المتحمي. كما قدم إهداء لأسرة المغفور له -بإذن الله تعالى- الرائد أحمد بن عبدالله أبونقطة المتحمي تسلمه شقيقه علي بن عبدالله المتحمي. ثم تحدث مقدم الحفل عن الراحل، مشيرًا إلى أنَّ “اللقاء مختلف باختلاف ضيفه، فهو بيننا وإن غاب.. في قلوبنا وإن رحل.. يسكن أعماقنا وإن غادر.. نجده في كل مكانٍ وفي كل زاويةٍ وفي كل اجتماعٍ.. ونسمعه مع كل كلمة وتحفيز وتوجيه.. نراه مع كل تقدم ونجاح وإنجاز”. وأضاف: “لم لا يكون مساؤنا مختلفًا، ونحن نتحدث عن الشهيد محمد بن سعود المتحمي الغالي، الذي انحدر من أسرة لها في التاريخ مكان، وهو ابنٌ لشيخٍ طاول السماء ذكره، تعلم في مدرسة والده إدارة الرجال، واكتسب منه الشجاعة والكرم والحكمة والحنكة، عمل في بداياته تحت إدارة الأمير خالد الفيصل فاقتبس من مدرسته حُسن القيادة والإدارة، واقتبس من مكارم أسرته تاريخها الشامخ، ومكانتها العالية، فوظّف ذلك بتواضعه الجم، وتعامله المختلف مع الكبير والصغير”. وأردف: “بنى الراحل في سنوات قليلة مجدًا سيبقى ما بقي ذكره وذكر أسرته العريقة، بكاه مَن عرفه ومن لم يعرفه، اكتسح خبر استشهاده ومن معه المملكة بأسرها، تجاوزت تغريدات تأبينه وعزائه وذكر محاسنه وصفاته 11 مليون تغريدة وخبر، وُلِد ناضجًا وعاش شامخًا ومات عاليًا بين الصقور والكواسر”. واستطرد: “لم يمتدّ عزاء كما امتد عزاؤه، رحمك الله أيها الفارس الشهم النقي التقي القائد الفذّ الشجاع الكريم الحكيم المتواضع السهل الممتنع محمد بن سعود أبونقطة المتحمي”. وتسلم التكريم العقيد عبدالوهاب بن سعود أبونقطة المتحمي، بعد ذلك تحدث عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالعزيز بن سعود أبونقطة المتحمي، وقدَّم شكره لقبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة فردًا فردًا، ولوكيل محافظة محايل ورئيس بلدية محايل وجميع الضيوف من خارج القبيلة. وقال: إنَّ “ألم فقد الراحل ومن معه وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز وجميع مَن كان على متن الطائرة لم يهدأ ولم ينتهِ، وألم فراقهم يتجدد كل يوم بذكرهم، داعيًا الله تعالى أن يتغمدهم جميعاً برحمته ويسكنهم فسيح جناته”.