أكد الكاتب والمحلل السياسي مبارك آل عاتي أن اجتماع (ال 20) اجتماع تاريخي يمثل حكماء وأحرار أسرة آل ثاني الكرام، ويرسم مستقبل قطر ويضع ملامح طريق جديد للحل من الداخل القطري، خصوصاً أنه يأتي في وقت باتت الأزمة القطرية ملفاً ثانوياً بالنسبة للدول الداعمة لمحاربة الإرهاب التي انصرفت إلى ملفات أكبر وأهم في المنطقة. وبيَّن في حديثه ل”المواطن” أن الاجتماع ركز على التأكيدات الأربعة التي مثلت خارطة طريق للعمل على استعادة دولة قطر من نظام الحمدين وتميم، إذ تمثلت التأكيدات الأربعة في: – قطر ستعود لمحيطها الخليجي. – رفض سحب النظام القطري لجنسيات زعماء القبائل. – التأكيد على الدور التاريخي للقبائل. - قطر لن تكون خنجراً ضد أشقائها. وشدد على أن هذه التأكيدات الأربعة تجعل المواطن القطري يشعر بالأمان تجاه مُنقذيه ممن اختطف بلاده إلى المجهول بمباركة أنظمة إقليمية تتكسب من استمرار هذه الأزمة أولها نظام طهران الإرهابي الذي يعمل على بقاء الدوحة تغرد بعيداً عن محيطها العربي.