تعج جميع الإشارات بوادي الدواسر بجمع من المتسولات وأبنائهم من الأطفال، مستغلين طفولتهم وضعفهم، فضلاً عن استغلال طيبة أبناء المجتمع السعودي. واعتبر بعضهم أن منظر تجمعهم غير حضاري وغير إنساني، مستنكرين -في الوقت ذاته- اتخاذ الجهات المعنية موقف المتفرج، دون وضع حد لهذا المنظر، ما أسهم في تكاثرهم بشكل كبير. وأشار بعضهم إلى أنه لا يمكن أن يقف أحد في إشارة من الإشارات، دون أن يتكالب عليه جمع من النساء والأطفال، ومحاصرته داخل سيارته، ما يضطر المار إلى قفل أبواب السيارة، في انتظار فتح الإشارة والخروج منها بسلام.