يتوقع أن يغادر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، مستشفى قوى الأمن بالرياض، الذي دخله إثر تعرضه للإصابة في الحوض بعد سقوطه في منزله بالرياض, بعد 14 يومياً. ورصدت "المواطن" مساء أمس الجمعة حضوراً لافتاً من الزوار في غرفة سماحته من الأمراء والمشايخ وطلبة العلم وأقارب سماحته ومحبيه وألسنتهم تلهج بالدعاء للمولى عز وجل بأن يمن على سماحة المفتي بالشفاء العاجل. ووجد مع سماحته في المستشفى مدير مكتبه عبدالحميد الفارس، وابن أخيه الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء، وعبدالرحمن العريفي. وبدا سماحته في حالة صحية جيدة بمتابعة متواصلة من الفريق الطبي المعالج، حيث طمأن "المواطن" بالقول: "بحمد الله وفضل منه أنا بخير وعافية، وأجد كل متابعة واهتمام من المستشفى، وأشكر كل من اتصل بي من القيادة والأمراء، والعلماء وطلبة العلم والأقارب وأسأل الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على فضلهم وإحسانهم، وأطمئن الجميع أنني بخير وعافية، وإن شاء الله سأغادر المستشفى خلال الفترة القريبة المقبلة". ورغم أن سماحته ظل مستلقياً على ظهره, إلا أنه بدا حريصاً على السؤال عمن يزوره والحديث عن أحوالهم الاجتماعية، فيما يقضي بعض الوقت خارج أوقات الزيارة في الاستماع إلى قراءة طلابه لعدد من الكتب العلمية والفقهية. وأشارت مصادر "المواطن" إلى أن إصابة سماحته في الحوض لم تتطلب تدخلاً جراحياً واحتمالية خروجه من المستشفى بشكل كبير في ظرف أسبوعين من الآن. ويستقبل سماحته الزوار في الدور السادس من المستشفى من الساعة الرابعة إلى السادسة مساءً. div class="addthis_inline_share_toolbox_3adf" data-url="https://www.almowaten.net/?p=149597" data-title="مفتي عام المملكة يطمئن الجميع عبر "المواطن": أنا بخير وعافية"