تعيش أسرة المواطن المتقاعد -محمد حسن مغفوري، بقرية الكربوس بمدينة جازان- معاناة إنسانية رهيبة؛ حيث لا يتجاوز معاشه ألفي ريال، بالإضافة إلى إعانة الضمان الاجتماعي البالغة (850) ريالاً، بينما يعاني من أمراض نفسية تكلفه كثيراً، فضلاً عن أن بيته الشعبي آيل للسقوط. وتتكون أسرة مغفوري من زوجة وشاب متزوج، وأربع فتيات، بينهم اثنتان متزوجتان، وأخريان إحداهما طفلة طالبة بالمدرسة الابتدائية، بينما ثلاثة البنات لا يحملن شهادة، وعاطلات عن العمل. وكانت إعانات حافر -في العام الماضي- تساعدهم على لقمة العيش، ومساعدة أسرتهم الفقيرة؛ حيث قامت بناته الثلاث، ببناء منزل الأحلام الجديد من الإعانات، ولكن حافز تم إيقافه بعد مرور عام، وتوقف إكمال بناء المنزل، فيما لم يعد لهم أي دخل آخر. وقال مغفوري، إن منزله الشعبي مكون من غرفة واحدة وصالة وحمام واحد ومطبخ؛ حيث إن ابنهم الشاب متزوج ويسكن بنفس المنزل، مشيراً إلى أنه -وقبل أشهر مضت- قام مهندس حكومي بزيارة منزلهم الشعبي المتهالك، وأفادهم بأن منزلهم لن يصمد كثيراً، وآيلاً للسقوط في أية لحظة، ونصحهم بإخلاء منزلهم الشعبي قبل سقوطه على رؤوسهم. وأوضح مغفوري أن ظروف العائلة صعبة جداً لا تسمح بالخروج من منزلهم الشعبي المتهالك للسكن بمنزل مستأجر، ودخلهم الشهري يبلغ (2850) ريالاً. وطالب مغفوري الجهات الحكومية المعنية بمساعدته لإيجاد منزل يؤويهم، وفك كربته قبل سقوط منزله المتهالك. ويمكن الاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني لصحيفة "المواطن" [email protected]