بدأت بوادر الخلاف تلوح في الأفق بين الأوروغوياني دانييل كارينيو مدرب فريق الكرة الأول بنادي الشباب، وبين مسؤولي النادي وذلك بحسب ما كشفته تقارير صحفية نقلاً عن مصادر داخل قلعة الليوث. وخلال جلسة سريعة جمعت كارينيو أمس مع طلال آل الشيخ رئيس النادي عقب مباراة الفريق أمام الرائد، لوَّح المدرب الأوروغوياني بإمكانية تقدمه باستقالته من تدريب الفريق. وبرر المدرب كارينيو تهديده المفاجئ بالاستقالة بسوء حالة الفريق، وعدم ملاءمة الظروف المحيطة له للنجاح في مهمته مع ليوث العاصمة. ويرى المدرب الأوروغوياني أن القطاع الكروي بنادي الشباب يشهد تردياً على كافة المستويات، وعلى رأس ذلك مجموعة اللاعبين المتواجدين مع الفريق، حيث أبدى كارينيو عدم قناعته بمجموعة كبيرة منهم. ويعتبر كارينيو تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين الجدد هو أول بند يجب إدراجه في قائمة خطوات إصلاح أحوال الفريق الشبابي، وجاء تفكير المدرب في الاستقالة بسبب ما بلغة من حديث الإدارة الجديدة برئاسة طلال آل الشيخ عن كم الديون المترتبة على النادي وخلو خزينته من أي أموال. الموقف المالي السيئ الذي يعانيه فريق الشباب جعل المدرب كارينيو لا يتفاءل خيراً بإمكانية تنفيذ مطالبه الفنية بالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خصوصاً وأنه يرى ضرورة التعاقد مع 5 لاعبين على أقل تقدير خلال يناير القادم باعتبار ذلك خطوة أولى على طريق ترميم صفوف الفريق المبعثرة. وتجدر الإشارة إلى أن فريق الشباب يحتل حالياً المركز التاسع بجدول ترتيب مسابقة دوري المحترفين السعودي برصيد 7 نقاط، حصدهم الفريق على مدار 7 مواجهات خاضها في البطولة حتى الآن، بواقع انتصارين وتعادل وحيد وأربع هزائم.