تصل حاملة الطائرات الأميركية العملاقة “يو إس إس رونالد ريغان”، إلى شبه الجزيرة الكورية، خلال ال 24 ساعة المقبلة. وأوضحت صحيفة “ديلي ستار أون لاين” أنّه من المتوقع أن تنضم إلى السفينة الحربية، التي تعمل بالطاقة النووية، أربع مدمرات وغواصات، للتدريبات المشتركة مع كوريا الجنوبية. وأشارت إلى أنَّه “ربما يكون القادة الأميركيّون على وشك اتخاذ الخطوة الأكثر جرأة ضد كيم، الذي يواصل تجربة صواريخه في بحر اليابان، مستهدفًا جارته الجنوبية”. بدورهم، أكّد مسؤولون في وزارة الدفاع، أنَّ وصول حاملة الطائرات هو مناورة طويلة المدى، وليس ردًا على تهديدات من كوريا الشمالية. ويأتي ذلك فيما تتفاعل بيونغ يانغ دائمًا بشراسة مع وصول القوات الأميركية إلى شبه الجزيرة الكورية، معتبرة أنَّ المناورات الحربية تمارس لغزوها، إذ هددت في وقت سابق، بشن هجمات، حال تجاوز الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية خط الحد الشمالي، الذي وضع بعد تقسيم الكوريتين.