نشرت كوريا الشمالية فيديو دعائي اليوم (السبت) بعنوان «الفرصة الأخيرة»، يظهر توجيه ضربة نووية إلى واشنطن، ثم تهديد لكوريا الجنوبية ب«ضربة عسكرية لا ترحم»، بسبب استهدافها للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون. ويظهر الفيديو صاروخاً نووياً يتم إطلاقه من غواصة ويدمر واشنطن، وينتهي بإحراق العلم الأميركي. وتصعد بيونغ يانغ خطابها الحربي ودعايتها المعادية منذ أسابيع بعد بدء التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي اعتبرتها «تمهيداً استفزازياً لعملية غزو». وأجرت سيولوواشنطن تدريبات مشتركة، هي الأكبر هذا العام، رداً على تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في كانون الثاني (يناير)، تلاها إطلاق صاروخ طويل المدى. وكانت كوريا الشمالية نشرت تسجيلات مماثلة في السابق. ويتصاعد التوتر دائماً في شبه الجزيرة الكورية خلال التدريبات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الا انها وصلت الى مستوى غير مسبوق هذا العام. ويعود ذلك إلى التجربة النووية لبيونغ يانغ والعقوبات الدولية التي تلتها، وأيضاً بسبب تضمن هذه المناورات، للمرة الأولى، ضربات للقضاء على القيادة الكورية الشمالية. واعتبرت بيونغ يانغ هذا الأمر تهديداً مباشراً للزعيم كيم جونغ اون، وردت بهجمات شخصية على رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هاي.