تتواصل معاناة أهالي قرى محافظة صامطة والطوال، بجازان في إيصال المياه المحلاة إلى منازلهم منذ أكثر من 5 سنوات في ظل المماطلة الرسمية وعدم وجود حل من قبل الإدارة العامة للمياه في المنطقة. واشتكى عدد من المواطنين والأهالي من غياب الجهات المختصة عن حل معاناتهم حيث قال خالد ناشب في تصريحات ل “المواطن“: نحن أهالي القرى الواقعة جنوب محافظة صامطة وأيضا القرى التابعة لمحافظة الطوال نعاني من عدم ضخ المياه المحلاة منذ خمس سنوات دون حل من قبل إدارة المياه في المنطقة. وأضاف : لقد رفعنا عدة شكاوى ولكن دون جدوى وبقى الوضع على حاله، موضحًا أن بعض القرى لا يوجد بها مياه سقيا ولا مياه محلاة وأصبحت تعتمد اعتمادا مباشرا على الصهاريج في حياتهم اليومية. وأضاف حسين مرير : أن الشركة قامت بتركيب عدادات المياة منذ أكثر من خمس سنوات وتركتنا ورحلت دون حل لهذه المشكلة التي طال انتظارها ومن المحتمل أن تستمر هذه المعاناة سنوات إذا ظل الحال كما هو عليه، متهما الجهات المختصة بالمماطلة وعدم الاهتمام بالشكاوى المقدمة لهم. بدوره عبر محمد حمدي: أن مشروع تنفيذ الخطوط الناقلة للمياه المحلاة إلى خزانات صامطة والطوال والموسم تقدر تكلفته بأكثر من 28 مليون ريال 800 ألف ريال ومع هذا لم يكتمل في وقته المحدد، مع أن الشركة المنفذة قامت بطمس تاريخ التسليم دون أدنى خوف أو عقوبة حيال ذلك. من جانبه أشار يحيى عريبي إلى أن : عملية شراء المياه العذبة والمحلاة أرهقتنا وخاصة الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود علمًا بأن أسعار الصهاريج ترتفع يومًا بعد يوم حيث وصل سعر “الوايت” الصغير من 50_80ريالا أما المياه المحلاة فنقوم بجلبها عبر “جراكل” من مصنع المياه المحلاة أو أماكن بيع واستبدال هذه “الجراكل”. وطالب المواطنون من إدارة المياه بجازان إيجاد حل عاجل لهذة المعاناة وعدم المماطلة والتأخير أكثر من ذلك. “المواطن” تواصلت مع المتحدث الرسمي للمياه عمر صقيل لكن لم يتم الرد علينا منذ أكثر من أسبوعين. “المواطن” تضع معاناة أهالي القرى على طاولة وزير البيئة والمياه وإدارة خدمات المياة بجازان، متمنيةً أن تجد الحل المناسب وأن تنال اهتمام المسؤولين.