رشّح رئيس الحكومة الباكستانية المستقيل نواز شريف، شقيقه شهباز ليكون خليفته في قيادة الحزب الحاكم حزب “الرابطة الإسلامية الباكستانية” إلى انتخابات العام المقبل 2018، لرئاسة الوزراء في إسلام آباد. وشهباز شريف (65 عامًا)، تولى في عام 2008، رئاسة إقليم البنجاب، الذي يسكنه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة، واكتسب شهرة واسعة بكفاءته الإدارية، إذ ركز جهوده على تطوير البنى الأساسية، وذلك علاوة على علاقاته الأفضل مع الجيش مما لدى شقيقه. وعرف شهباز شريف، بصرامته وردود فعله المليئة بالحماس، منذ تسلم للمرة الأولى رئاسة الحكومة في ولاية البنجاب عام 1997، والتي أطاح به منها الانقلاب الذي قام به الجنرال برويز مشرف عام 1999، لينتقل على إثره للعيش في المملكة العربية السعودية، رفقة شقيقه نواز شريف، وعاد معه منها إلى باكستان عام 2007. وفي العام 2008 أعيد انتخاب شهباز رئيسًا لحكومة ولاية البنجاب، الأغنى والأكثر تعدادًا سكانيًّا بين ولايات باكستان، ولا يزال يتسلم هذا المنصب حتى الآن. وأنجز مشاريع بنى تحتية عدة ضخمة، أبرزها المتروباص في لاهور، والمعروف عنه أيضًا أنه تزوج خمس مرات، وزوجته الحالية هي الكاتبة تحمينا دوراني. يذكر أنَّ حزب “الرابطة الإسلامية في باكستان” (جناح نواز شريف) يسيطر على غالبية مقاعد البرلمان ب188 مقعدًا، من المقاعد البالغ عددها 342 مقعدًا.