أفادت مصادر قضائية أمس، بأنه تمت تبرئة شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي كان موضع ملاحقة أمام محكمة متخصصة في مكافحة الإرهاب بتهمة القتل، وتعذر عليه الترشح للانتخابات الأخيرة بسببها. وكان شهباز شريف، رئيس الرابطة الإسلامية في باكستان-نواز، المسؤول الرفيع المستوى في ولاية البنجاب، موضع ملاحقة بتهمة قتل ثلاثة أشخاص حين كان يدير ولاية البنجاب بين 1997 و1999. وقال المحامي خواجه محمد حريص:"أمرت المحكمة بتبرئته بعد ان برهن محامو شهباز انه لم يكن وراء عمليات القتل". ومنع كل من نواز الذي أطاح به الرئيس برويز مشرف في انقلاب عام 1999 وشقيقه شهباز من الترشح في انتخابات 18 شباط فبراير الماضي، في لاهور، عاصمة البنجاب، معقل آل شريف، والتي حل فيها حزبهما ثانياً، وذلك لأسباب قانونية. ويجري الاخوان شريف مفاوضات مع حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو لتشكيل حكومة ائتلافية، فيما يأملان ان يعاد انتخابهما في البرلمان، وهو شرط لحصولهما على مناصب حكومية. وعادت أسرة شريف الى باكستان في بداية تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بعد سبع سنوات في المنفى. وأعلن حزب شريف ان شهباز سيترشح للانتخابات الجزئية المقرر تنظيمها في الشهور القليلة المقبلة.