تمكنت قوات الأمن المصرية من القبض على الأب الذي قتل ابنه أمام والدته، فور خروجهم من عيادة أحد الأطباء في محافظة أسيوط. وكشفت تفاصيل تحريات الأمن أن دافع الجريمة المروعة، التي هزت وجدان المجتمع المصري، يعود إلى خلافات أسرية بين المجني عليه ووالده. وجاء في تحريات الأمن أن المتهم وعائلته من قرية جمريس التابعة لمركز منفلوط، وكان ينتظر المجني عليه ووالدته أمام عيادة الدكتور عمرو الخضري ببندر منفلوط، وفور خروجهم من العيادة حاول الأب الاعتداء على زوجته، فحاول الابن الدفاع عن والدته والتصدي له، ليرفع الأب سلاحه ويطلق عليه طلقات متفرقة أردته قتيلًا. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد لحظة بلحظة تفاصيل الجريمة التي تظهر اعتداء الأب على زوجته بالضرب وقتله لابنه برصاصة قاتلة. وبعد فشل الأب في قتلها، بسبب عطب في المسدس، منعه من قتلها، بسلاحه عدة مرات، وفراره هاربًا بعد تجمهر عدد من الأهالي، تاركًا جثة ابنه ووالدته ومن بصحبتها، حيث تم نقل جثة القتيل والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى أسيوط المركزي، نقلت السلطات الأمنية الأب القاتل إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.