أثار توقف عدد من مشروعات الجسور والطرق في أحد رفيدة التساؤلات حول جدوى هذه المشروعات ومدى حاجة المواطنين إليها، مؤكدين أنها تخدم بعض الشخصيات من ذوي النفوذ وتشكل إهدارًا للمال العام. وتساءل عدد من سالكي طريق أحد رفيدة عن أسباب اعتماد مشروع جسر الفراشة الرابط بين خميس مشيط وسراة عبيدة وبين أبهاوأحد رفيدة، والواقع على الطريق الدولي بين عسير ونجران. وأكد المواطنون أن المشروع متعثر منذ أكثر من 4 سنوات ولا يخدم المحافظة أو سالكي هذا الطريق، وإنما يخدم أشخاص نافذين بالمنطقة؛ لوجود مخططات تابعة لهم بالقرب من هذه الدوارات والجسور بغرض الحصول على التعويضات من الدولة. ولفت المواطنون إلى أن المبالغ التي تم إنفاقها على المشروع لم تكن بمحلها؛ حيث لا توجد مصلحة في إنشاء مثل هذه الجسور والدوارات والتي تشكل هدرًا للمال العام ولا تخدم المواطنين. وطالب الأهالي، في شكواهم ل”المواطن“، الجهات المسؤولة بالوقوف على مشروع جسر الفراشة والميادين التي تم الانتهاء منها مثل ميدان طريق الملك خالد مدخل السوق الشعبي وميدان المكعب أمام محطة ابن جار الله وتقييم الفائدة منها ومحاسبة القائمين عليها.