شكا عدد من سالكي طريق الملك عبدالله الرابط بين مدينة أبها ومحافظة أحد رفيدة، من وجود عدد من العيوب في المسار المؤدي إلى محافظة أحد رفيدة، تحديدا الوصلة التي تبدأ من إشار المطار شرقا. وأوضح المواطن مسفر آل درويش، أنه من سالكي الطريق بصفة شبه يومية، إلا أنه لاحظ وجود هبوط حاد في الأسفلت في المنطقة التي تسبق الجسر مما يؤدي إلى اختلال سير المركبة وقد يلحق الخطر بالسائقين، مستغربا من عدم تسوية ذلك الهبوط رغم أنه تم افتتاح الطريق قبل الصيف الماضي. وأضاف آل درويش: أن مستوى الأسفلت وجودته وربط أسفلت الطريق بالجسور لا تزال جميعها دون المأمول، وذلك مقارنة بأهمية الطريق الذي يعد أحد الطرق المحورية في المنطقة، ويشهد كثافة مرورية عالية، تزاد عاما بعد آخر، ولذلك يجب على إدارة النقل والطرق العمل على تلافي ملحوظات الطريق في أقرب وقت وبما يحقق السلامة لسالكي الطريق. أما المواطن محمد آل عبود "صاحب مؤسسة"، فأكد أن مشكلة الهبوط الذي تقع قبل الجسور تعاني منها الشاحنات أكثر من السيارات الصغيرة، وذلك قد يفقد توازنها، فضلا عن إلحاق الضرر بالمقطورة الخلفية، مشيرا إلى أن بعض سائقي الشاحنات قد يضطر إلى تهدئة السير قبل الجسر بفعل هبوط المنطقة، إلا أنه قد يعرض من خلفه لخطر الاصطدام بالشاحنة. وطالب آل عبود، إدارة النقل بوضع حد لمعاناة المواطنين وسالكي الطريق، وذلك بإعادة سفلتة المسار، وتسوية المناطق التي تسبق الجسور، ولا سيما أنها تتكرر في موقعين على امتداد الطريق. ويشير المواطن سعيد بن عوض القحطاني، إلى أن الطريق توجد به عدد من الملاحظات، من أبرزها عدم الإنارة، وغياب جسر بتقاطع طريق المطار، وعدم وجود جزيرة فاصلة في بعض المواقع، إضافة إلى تأخر العمل في كشط واستبدال طبقة الأسفلت الرابطة بين إشارة المطار ودوار الواديين، مما ركز الازدحام في المسار الآخر. من جهته، أكد مدير عام إدارة النقل والطرق في منطقة عسير المهندس علي سعيد مسفر ل"الوطن" أمس، أن المسار المتجه من أبها إلى محافظة أحد رفيدة وتحديدا الوصلة التي تبدأ من إشارة المطار إلى دوار الواديين، لم يتم استلامها بشكل نهائي من مقاول المشروع، وإنما تم فتح الطريق بشكل ابتدائي مطلع الصيف الماضي بهدف تخفيف الازدحام على الطريق، حتى الخطوط الأرضية التي تم تنفيذها بشكل موقت.