الحدائق ملك عام للجميع وينبغي الحفاظ عليها لتكون متنفساً ومكاناً مناسباً لقضاء وقت الفراغ والترويح عن النفس، إلا أن قلة وعي البعض بهذا الأمر جعلهم يتهاونون في إلقاء النفايات في الحدائق. ومثال ذلك حديقة بلدية أحد رفيدة والتي تحولت إلى مرمي للنفايات في ساحاتها، فضلاً عن تكسير المقاعد الخرسانية والعبث بجدرانها بالكتابة عليها وعلى جدران المرافق الداخلية وأسوار الحديقة من الخارج، وتكسير زجاج نوافذ دورات المياه. وعلى الرغم من أن الحديقة تقع بجوار مبنى البلدية وبإمكان التبليغ عن المخربين في وقتها من قبل عمال النظافة المتواجدين فيها حتى تتم محاسبتهم وتغريمهم نتيجة هذا السلوك السيئ ولكن انشغال عمال النظافة في استعطاف المتنزهين لغرض الصدقة أنساهم العمل على نظافة الحديقة ومراقبتها.