يتسابق الصائمون في مساجد مكةالمكرمة، مع بداية شهر رمضان المبارك لقراءة القرآن الكريم، في صورة روحانية وإيمانية جميلة؛ نظرًا لما تمثله المساجد من مكانة عظيمة . وتشهد المساجد في مكةالمكرمة وغيرها من مناطق المملكة تنظيمًا مميزًا بتوفير المصاحف وكل ما يحتاجه الصائمون من مصاحف ووضعها في متناول أيديهم. ومع ازدياد أعداد الصائمين والزوار القادمين لمكةالمكرمة خلال هذا الشهر ازدادت الحاجة لتوفير العدد الكافي من المصاحف وتوزيعها على أماكن المصلين والعناية بتنظيمها وترتيبها في خزانات خاصة بها أو على الأرفف المحمولة على الأعمدة. كما أن مساجد مكةالمكرمة تتميز عن غيرها بتأمين المصاحف المترجمة لأكثر من 12 لغة هي: الأوردية، والفرنسية، والإندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية، والتايلندية، والإسبانية، والبوسنية، الألبانية، الهوسا، وغيرها. والتقطت عدسة “المواطن“، خلال جولتها في أروقة المساجد، عددًا من الصور المعبرة للصائمين وروحانيتهم بعد أن حفتهم السكينة.