في كل عام تجهز الجمعيات الخيرية، ورجال الأعمال والمواطنين، المبادرين مخيمات إفطار الصائم، ليتم دعوة كافة الأطياف إليها وتقديم أرقى الوجبات الغذائية لينعم الجميع بأفعال الخير ولا يذوق في أرض الحرمين أي صائم الجوع عند رفع الأذان. ووثقت “المواطن” في مكةالمكرمة ما قام به جامع ابن حسن من مائدة امتدت داخل أحد مخيماتهم بشكل متناسب وجميل وتوفير كافة الوجبات لأطياف المجتمع، فضلًا عن عمل القائمين في جامع ابن حسن على تجهيز المخيم بالتكييف البارد لاستقبال الصائمين بشكل مختلف. وفي الجانب الآخر، لم يقف الشباب في أول أيام رمضان مكتوفي الأيدي، بل عملوا على تقديم وجبات الإفطار عن الإشارات المرورية للمسافرين والمتأخرين عن مائدات أسرهم، واعتمد الشباب في قائمتهم الرئيسية على “كيف نكون قدوة”، ونعمل في هذا الشهر على إطفاء عطش الصائمين وإشباع أجسادهم ولو بشق تمرة.