أطلقت مديرية السجون بمنطقة جازان الدفعة الأولى من سجناء الحق العام المشمولين بالعفو الملكي الكريم لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1438، وذلك بعد استيفائهم المعايير المنصوص عليها. وأوضح مدير السجون بمنطقة جازان العقيد الدكتور شائع بن سعد القحطاني، أنه تم إطلاق سراح الدفعة الأولى من سجناء الحق العام بسجون جازان، وذلك امتثالاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي جاء تلبية لحاجة السجناء في لم شملهم مع أسرهم وذويهم، وذلك بمتابعةٍ مباشرةٍ من أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، ومدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي. ودعا القحطاني النزلاء والنزيلات لاستثمار هذه المكرمة في التوبة، وتهيئة النفس للعودة للطريق القويم، والعودة للأسرة والمجتمع بروح جديدة تحمل في ثناياها بذرة الخير والعطاء، وذلك من خلال مراجعة النفس وتعديل سائر السلوكيات الخاطئة، وفتح صفحة جديده بعيدًا عن مواطن الشبهات. وأضاف أن اللجان المكلفة باستكمال إجراءات النزلاء المشمولين بالعفو والتي تضم مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة من الإمارة والشرطة والسجون ومكافحة المخدرات تبذل جهودًا متواصلة في دراسة القضايا لإنهاء إجراءات الإفراج في أسرع وقت ممكن. ومن جهةٍ أخرى، رفع العقيد القحطاني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يُديم الأمن والأمان على البلاد والعباد. وعبر عدد من ذوي النزلاء المشمولين بالعفو عن فرحتهم بهذا العفو، وتوجهوا لله أولا ثم لولاة الأمر بخالص الشكر والعرفان.